شهد جنوب السودان مجزرة جديدة تضاف لأعمال العنف التي شهدتها الدولة الوليدة حيث قتل نحو 103 أشخاص في هجوم شنه متمردون جنوبيون وأفراد من قبيلة متحالفة معهم على أسر من قبيلة منافسة وماشيتهم بولاية (جونجلي) . ونقلت صحيفة (سودان تربيون) الصادرة بالخرطوم عن حاكم ولاية جونجلي كول مانيانج قوله إن متمردين يقودهم ديفيد ياو ياو وأعضاء من قبيلة (مورلي) قتلوا أكثر من مائه شخص معظمهم من النساء والأطفال في كمين لعائلات من قبيلة (لو نوير) المنافسة . وأضاف مانيانج "تعرضوا لهجوم من عدد كبير من الأشخاص .. كثير من الأطفال والنساء ما زالوا في عداد المفقودين ومصيرهم غير معروف حتى الآن كما أن 14 جنديا كانوا يرافقون القافلة قتلوا أيضا" . ووصفت الأممالمتحدة الهجوم بأنه الأسوأ في ولاية جونجلي منذ مقتل 900 شخص هناك في هجمات قبلية متعلقة بسرقة الماشية في عام 2011، وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها أرسلت فريقا طبيا لعلاج المصابين .
ويعرقل العنف في جونجلي خطط حكومة جوبا للتنقيب عن النفط بمساعدة شركة توتال الفرنسية التي تملك امتيازا كبيرا للتنقيب هناك .