قال مسؤول أمس الأحد: إن أكثر من 100 شخص قتلوا في جنوب السودان في هجوم شنه متمردون وأفراد قبيلة متحالفة معهم على أسر من قبيلة منافسة وماشيتهم. ويكافح جنوب السودان منذ انفصاله عن السودان في عام 2011 لبسط سيطرته على مناطق نائية تعج بالأسلحة بعد حرب دارت بين عامي 1983 و2005 مع الشمال. وقالت الأممالمتحدة: إن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة هو الأسوأ في ولاية جونقلي منذ مقتل 900 شخص هناك في هجمات قبلية متعلقة بسرقة الماشية في عام 2011. وقال حاكم الولاية كول مانيانج: إن متمردين يقودهم ديفيد ياو ياو طالب اللاهوت السابق وأعضاء من قبيلة مورلي قتلوا 103 أشخاص معظمهم من النساء والأطفال في كمين لعائلات من قبيلة لو نوير المنافسة. وقال لرويترز: «تعرضوا لهجوم من عدد كبير من الأشخاص.. كثير من الأطفال والنساء ما زالوا في عداد المفقودين ومصيرهم غير معروف حتى الآن». وأضاف أن 14 جندياً كانوا يرافقون القافلة قتلوا أيضاً. ويتهم جنوب السودان السلطات السودانية بتزويد متمردي ياو ياو بالأسلحة والذخيرة وهو اتهام نفته الخرطوم. ويعرقل العنف في جونقلي خطط الحكومة للتنقيب عن النفط بمساعدة شركة توتال الفرنسية التي تملك امتيازاً كبيراً للتنقيب.