قال المعتصمون بمحيط قصر الاتحادية، إنهم سيعلنون خلال ال48 ساعة القادمة، قرارهم إما بتعليق الاعتصام أو نقله لمكان آخر، أو الاستمرار فيه حتى تحقيق مطالبهم. جاء ذلك عقب انسحاب جميع مدرعات ودبابات الحرس الجمهوري إلى داخل قصر الاتحادية، مع تواجد عدد محدود من قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي خارج القصر، فيما تم فتح جزء من طريق الميرغني اتجاه نفق العروبة، والذي يشهد إقبال ضعيف من قبل السيارات وبطء في الحركة. وعبر المعتصمون عن تخوفهم من انسحاب الحرس الجمهوري، وعن قلقهم من حدوث أية أحداث قد يشترك فيها أو تنظمها جماعة الإخوان المسلمين أو أنصارها وأنصار الرئيس، ضد معتصمي الاتحادية. وأكدوا على مطالبهم ومحاكمة كافة من تورط في أحداث الاتحادية والقبض على من أداروا تلك الجريمة وتقديمهم للمحاكمة.