تقدم ممدوح إسماعيل، المحامي بالنقض، وآخرون ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبدالله، ضد سامح سيف اليزل اللواء السابق بالمخابرات العامة، لاتهامة بتهديد الوحدة الوطنية، وإثارة طوائف الشعب ضد الإسلاميين وإشاعة الفوضي. وذكر في بلاغة أنه بتاريخ 1 ديسمبر 2012، أثناء استضاف ''اليزل'' في برنامج بهدوء، الذي يقدمه عماد أديب، على قناة ''سي بي سي''، بوصف مليونية الإسلامين عند جامعة القاهرة، بأنها خطيرة على الرغم بأن الشعب شهد بسلميتها وحضارتها وأخلاقها فقد تجمع الملايين ولم تحدث حالة مخالفة واحدة تحدث بكل وضوح أنه يوجد أسلحة بالملايين لدى الإسلام السياسي، وغيرهم لا يملكون شىء وأنهم يجهزونها ضد المصريين. وأضاف الشاكي أن ''اليزل''، قصد بنشر هذا الكلام تهديد الوحدة الوطنية، وإثارة طوائف الشعب ضد الإسلاميين وإشاعة الفوضى. وأشار في بلاغة أنه لم تصدر أي جهة رسمية مثل وزارة الداخلية، أوالمخابرات العامة أو القوات المسلحة، أي تصريح ولا بيان يؤكد أي معنى قريب من ذلك فضلًا عن صحة ما قاله، ولما كان هذا الكلام خطورته تهدد الأمن القومي المصري، وتثير الفتن والفوضى وقد شاهد الشعب ما حدث عند قصر الاتحادية، من مقتل تسعة من الإسلاميين بعد حديثه بأيام، وأصابة ألف من المواطنين وحرق مقرات أحزاب الإسلام السياسي حزب الحرية والعدالة، وحزب النور. وطالب في نهاية بلاغة باتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة لحفظ أمن مصر، والشعب المصري، وإحالته للتحقيق والمحاكمة الجنائية طبقًا لمواد قانون العقوبات 102 و135ومادة 188 : التي تنص - يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة ألاف جنيه، ولا تزيد على عشرين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة، أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام، أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة ''.
