أنهت البورصة المصرية، جلسة اليوم الخميس - آخر جلسات الأسبوع -، على تراجع جماعي لمؤشراتها، وسط تواصل للاشتباكات الدائرة منذ نحو 3 أيام في محيط شارع محمد محمود، بين متظاهرين وقوات الأمن، وحالة الترقب التي طالت المستثمرين انتظارًا لحديث منتظر للرئيس محمد مرسي حول الأوضاع الحالية في مصر. وألقت الاحداث التي تشهدها القاهرة حالياً، بظلالها على جلسة اليوم، وسط قلق من اشتعال الأحداث الميدانية، رغم توقيع مصر لاتفاق مبدئي للحصول على قرض ال 4,8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي. وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة، نحو 1,8 مليار جنيه، ليصل إلى 373,1 مليار جنيه، مقابل 374.9 مليار جنيه عند إغلاق جلسة أمس. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة '' أي جي اكس 30'' بنحو 0,78%، مغلقًا عند مستوي 5439.29 نقطة، فيما خسر المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة '' أي جي اكس 70'' نحو 0,15%، ليصل إلى 480.91 نقطة، كما فقد المؤشر الأوسع نطاقًا '' أي جي اكس 100'' 0,47%، ليتراجع لمستوي 806.80 نقطة. وشهدت جلسة اليوم، التداول على 170سهم، ارتفع منها 57 سهم، فيما تراجعت أسعار 73 سهم آخرين، وحافظ 40 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات خلال اليوم، تراجع واضح، لتصل إلى 261,745 مليون جنيهن بعد تداولات على الأسهم بلغت 75,169 مليون ورقة مالية، عن طريق 17,619 ألف عملية. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين خلال اليوم، فقد اتجه المصريون نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 19,456 مليون جنيه، فيما فضل العرب والأجانب التجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بنحو 1,133 و 18,323 مليون جنيه على التوالي.