استنكرت الجمعية الوطنية للتغيير، واقعة اعتداء ضابطي شرطة على الدكتور تقادم الخطيب عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، وحملت الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء ووزير الداخلية مسئولية هذا الاعتداء. وأكدت الجمعية أنها تحتفظ بحقها في مقاضاة الضابطين وتوقيع أقصى عقوبة عليهما، مشيرة إلى أن الحادث وقع عند حاجز تفتيش بمركز نقادة بمحافظة قنا، عندما صعد الضابطان إلى الأتوبيس - الذى استقله الدكتور تقادم - وعاملا الركاب بطريقة مهينة . وعندما أبدى الخطيب اعتراضه، قائلا لهما إن هذه الطريقة غير الإنسانية في التعامل مع المواطنين قد انتهت بعد قيام الثورة، وجه له الضابطان السباب وهدداه بتلفيق قضية مخدرات له ثم سبا الثورة ومن قاموا بها، ولم يكتف الضابطان بذلك بل قاموا بأخذه إلى القسم واعتديا عليه بالضرب المبرح . وقالت الجمعية إن هذه الواقعة تؤكد أن سلوك الشرطة لم يتغير، مطالبة بتطهير جهاز الشرطة من العناصر التي ورثت عقيدة أمن الدولة المنحل وأساليبه في إهدار كرامة المواطن.