يحتشد الآن عشرات النشطاء أمام محكمة جنوبالقاهرة، لمساندة سارة رمضان الصحفية بجريدة ''البديل'' وزملائها حسن البنا ومحمود زايد، المتواجدين بالمحكمة للإدلاء بأقوالهم في واقعة اعتداء الداعية ''أبو إسلام'' عليهم واحتجازهم في مكتبه. وتوافد إلى المكان اعداد قليلة من أنصار ''أبو إسلام '' ورددوا هتافات ''الله أكبر'' و 'أشهد ان لا اله الا الله'' وحدثت بعض المشادات الكلامية بين الطرفين لكنها لم تطور لوجود حاجز أمنى بينهما. كانت سارة رمضان، صحفية بجريدة البديل ''الإلكترونية، والعضوة في حركة ''مقاومة'' بجامعة حلوان، قد حررت محضرا ضد الداعية ''أبو إسلام'' تتهمه فيه باحتجازها داخل مكتبه والتعدي عليها وعلى زملائها، أثناء اجراء حوار معه. وذكرت سارة، في المحضر الذى حررته بقسم شرطة الوايلي، أنه أثناء اجراء حوار مع '' أبو إسلام '' وبصحبتها زملائها حسن البنا ومحمود زايد، حدث مشادة بينهما بعد ان سألته عن الفتاة التي تم تعريتها وسحلها بميدان التحرير، ووصفه لها بأنها ''تستاهل هي واللي جابوها والل يعرفها''، مما أثار الجدل بينهما، انتهت بتعدي ''أبو إسلام'' عليهم هو وأبنائه واحتجازهم بداخل مكتبه، بحسب المحضر. تم تحويل المحضر لنيابة الوايلي الجزئية، ثم إلى محكمة جنوبالقاهرة.