أكد محمد أبو حامد، وكيل مؤسسي حزب الحركة الوطنية المصرية، أنه سوف يتقدم ببلاغ للنائب العام، بفتح تحقيق بشأن الانتخابات الرئاسية وحقيقة ما جرى فيها، وخاصة قضية المطابع الأميرية. وقال أبوحامد في بيان له اليوم، نقلته صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماع "فيسبوك": "التصريحات الأخيرة للفريق أحمد شفيق بخصوص الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى التصريحات التي صدرت عن بعض قيادات الجماعات السياسية الدينية، والتي تؤكد وجود تهديدات باستخدام العنف في حالة إعلان فوز الفريق في الانتخابات الرئاسية، وكذلك الاتهامات التي وجهت للرئيس الأمريكي باراك أوباما من منافسه مرشح الحزب الجمهوري ، والتي تؤكد أن الإدارة الأمريكية تدخلت في الانتخابات الرئاسية المصرية بالضغط لصالح مرشح جماعة الإخوان المسلمين". وأضاف: "فإن كل ذلك يحتم ضرورة أن يفتح تحقيق بشأن الانتخابات الرئاسية ليعرف حقيقة ما حدث في الانتخابات الرئاسية ومشروعيه هذه الانتخابات خاصة، وأن جماعة الإخوان وانصارها في اللجنة التأسيسية تسعى إلى تحصين الرئيس دستوريا من إعادة الانتخابات عقب الانتهاء من الدستور الجديد". وأشار أبوحامد إلى أنه سيتوجه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، خلال شهر أكتوبر القادم، وذلك للتواصل مع الكونجرس الأمريكي، والمناقشة حول الاتهامات التي وجهت للإدارة الأمريكية بشأن مساعدة الإخوان المسلمين في السيطرة على حكم مصر، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.