نشبت معركة بالأسلحة النارية بين عائلتين بالقليوبية نتج عنها مقتل وإصابة اثنين، بسبب الخلاف على قناة لري الأرض الزراعية الخاصة بهما. تلقى اللواء أحمد سالم جاد مساعد أول الوزير لأمن القليوبية، إخطاراً من اللواء محمد القصيري مدير المباحث، بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بدائرة مركز الخانكة وأسفر عنها مصرع ووفاة اثنين. على الفور تم تشكيل فريق بحث تحت قيادة العميد أسامه عايش رئيس المباحث، وبالانتقال لمكان الحادث، تبين حدوث المشاجرة بين كل من، طرف أول ( عائلة حسان) (بكر.أ.ح) 24 سنة، عامل معماري (متوفي) إثر اصابته بطلق ناري بالرأس، (جمال.ح.ح)56سنة، بالمعاش، (ناصر.ح.ح) هارب، (وليد.أ.ح)هارب. وطرف ثان من أفراد عائلة عمر وهم (محمود.ع.ع) 65 سنة فلاح، مصاب بطلق ناري بالكاحل الأيمن، وتم نقله لمستشفى الخانكة للعلاج، وغادرها عقب تلقي الاسعافات اللازمة، (عبدالفتاح.م.ع) 28 سنة، عامل بالصرف الصحي، (محمد.ع.س) 17 سنة، نجار مسلح، (عمرو..م س)هارب، (هيثم.ص.م) هارب. وتبين من التحريات أن المشاجرة وقعت بين الطرفين لوجود خلافات على مسقى مياه بين أرضيهما، وتطور لمشاجرة تبادلا على إثرها إطلاق الأعيرة النارية، التي نتج عنها مقتل الأول وإصابة الخامس، وحاول أفراد الطرفين إشعال النيران ببعض منازل الطرف الآخر، نتج عنها تلفيات بسيطة. وبتقنين الإجراءات تم استهداف طرفي المشاجرة، وضبط كلاً من الثاني والسادس والسابع، وبسؤال الثاني اتهم الثامن والتاسع بقتل الأول، وبسؤال الخامس، اتهم الثالث والرابع بإحداث الإصابة بالمجنى .عليه تم نقل جثة المتوفي لمستشفى الصدر بالقلج، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وضبط باقي المتهمين والأسلحة المستخدمة في المشاجرة. تحرر عن ذلك المحضر رقم 5448 ادارى مركز الخانكة، فيما أخطرت النيابة للتحقيق.