أعرب الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا، عن الأسف الشديد لكون جميع المبادرات العربية والدولية التي تم اتخاذها من أجل انتقال سلمي للسلطة في سوريا ووقف نزيف الدم هناك لم تؤد إلى الهدف المنشود بسبب تمسك النظام بالحل الأمني. وقال في الكلمة التي افتتح بها اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا بفندق شيراتون الدوحة، الليلة، وبثتها وكالة الأنباء القطرية: ''لقد قمنا بالمبادرة تلو المبادرة عربيًا قبل أن يكون ذلك دوليًا في محاولة لإثناء أشقائنا في سوريا والسلطة الحاكمة من أجل النزول عند رغبة الشعب السوري الحر''، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية قامت بمبادرة لحل الأزمة في سوريا في أكتوبر عام 2011 وباركت في 22 يناير من هذا العام انتقالًا سلميًا ومنظمًا للسلطة في سوريا تحت إشراف الجامعة العربية بما يحفظ لسوريا مقدراتها، خاصة وأنها دولة لها موقع استراتيجي في قلب العالم العربي. وأضاف قائلًا: ''إنه مع الأسف لم تجد الجامعة العربية الحكمة من قبل النظام السوري في التعامل مع هذه المبادرات في وقت استمرت فيه الاتهامات للجامعة وتمسك النظام في سوريا بأسلوب الحل الواحد أي الحل بالقوة وبأسلوب لا يقبله الدين والضمير مع استمرار قتل النساء والأطفال والأبرياء''.