تواصلت ازمة اسطوانات البوتاجاز فى قري وأحياء محافظة الدقهلية، بعد أن اصبحت السيارات التى خصصتها مديرية التموين ''عملة نادرة'' تظهر فى قري وتختفي بشكل تام من اخري، لتنضم طوابير البوتاجاز الى طوابير الخبز. واعلنت مديرية التموين بالدقهلية، انها ''تعمل'' على حل المشكلة، فى الوقت الذي أشتكى أهالي ''الحصص بشربين'' من عدم صرف حصة الغاز لهم منذ أسابيع، كما اعلن أهالى ''بطرة'' مركز طلخا، و''بدين'' مركز المنصورة، عدم كفاية الكمية الموزعة، لتستمر الأزمة رغم الاجتماع الذي جمع المحافظ مع نواب مجلس الشعب لبحث الأزمة. من جانبه.. اكد محمد نعمان وكيل مديرية التموين بالدقهلية ل ''لمصراوى''، أن الأزمة تظهر في فصل الشتاء فقط ، لأن الجميع يحاول رفع الحصة المقررة له، نظرا للأزمة التي تحدث نتيجة الاستهلاك الزائد، مشيرا الى أنه يتم توزيع 30 ألف و 900 طن، علي 7 مليون مواطن بالدقهلية من خلال 145 مستودع، توزع علي 500 قرية. ويري ''نعمان''، ان ''الأزمة فى الدقهلية أخف وطئة من المحافظات الأخرى''، مؤكدا أن الازمة في طريقها للحل، حيث أن أحدى أسبابها يعود إلى الانفلات الأمني الذي يمنعنا من مراقبة توزيع الحصص، مشيرا الى أنه فى ظل الانفلات الأمني تم بناء 10 آلاف مزرعة دواجن بالدقهلية، ليحصلوا علي أنابيب الغاز بالوسائل الغير مشروعة بشكل لا يمكننا من منعهم - على حد تعبيره -.
أقرأ ايضًا: إعداد مشروع لتوزيع اسطوانات البوتاجاز للمستهلكين عن طريق الكوبونات السنوية