واصلت أعداد المعتصمين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ''ماسبيرو'' في التراجع ليل الاثنين لتبلغ نحو 200 متظاهر فقط . ونشبت مشاجرة بين أحد المتواجدين بمقر الاعتصام وبائع جائل رفض مغادرة المكان، بينما تحدث مشاداة كلامية من وقت لآخر بين المعتصمين وبعض المارة الذين يطالبون بفض الاعتصام والانتظار لحين تسليم ''العسكري'' للسلطة قبل نهاية يونيو المقبل . ويعرض المعتصمون مجموعة فيديوهات لاعتداءات قوات الشرطة والجيش على المتظاهرين في أحداث مجلس الوزراء. يُذكر أن المتظاهرين شكلوا لجانًا شعبية لتأمين المنطقة أمام ماسبيرو، واتفقوا مع الباعة الجائلين على أن يخروا من منطقة الاعتصام، كما تطوع بعض المتظاهرين لتنظيف شارع كورينش النيل من المخلفات الموجودة به .