قال معتز صلاح الدين رئيس المبادرة الشعبية لإسترداد أموال مصر المنهوبة (الأحد) إن عضو مجلس العموم البريطانى آندى سلوتر، سوف يتقدم باستجواب، الثلاثاء، حول أسباب عدم قيام الحكومة البريطانية بتسليم وزراء سابقين ورجال أعمال مطلوبين للقضاء المصرى ومن بينهم يوسف بطرس غالى ورشيد محمد رشيد ومجدى راسخ وأشرف السعد وممدوح إسماعيل وآخرين . وأضاف صلاح الدين - أن منسق المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة فى لندن مصطفى رجب، عقد اجتماعا السبت مع النائب البريطانى آندى سلوتر وزير العدل في حكومة الظل، ناقش خلاله موقف الحكومة البريطانية بشأن المصريين المتهمين في قضايا فساد ورجال الأعمال الهاربين لبريطانيا والمطلوبين أمام القضاء المصري. وأشار إلى أن الاجتماع حضره أيضا شنوده شلبي، سكرتير عام إتحاد المصريين فى بريطانيا، وتم خلال اللقاء الإتفاق على أن يتضمن الإستجواب المقدم لديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى وزعيم حزب المحافظين أسباب تغاضى الحكومة البريطانية عن طلبات مصر بشأن تسليم هؤلاء الهاربين. وأكد صلاح الدين إن الإستجواب سيتضمن إبلاغ نواب مجلس العموم أن مصر تقدمت للحكومة البريطانية بنحو 400 طلب لتسليم المسئولين من الوزراء السابقين المقيمين فى بريطانيا وعلى رأسهم يوسف بطرس غالى ورشيد محمد رشيد، وأسباب عدم تسليم هذين الوزيرين لمصر رغم صدور أحكام ضدهما فى القاهرة وصدور نشره حمراء من الشرطة الدولية ( الإنتربول) بشأنهما، وكذلك أسباب عدم قيام بريطانيا بإعادة الأموال التى قاما بنهبها من مصر. كما يتضمن الاستجواب - وفقا لما صرح به ''صلاح الدين'' - أسباب عدم قيام بريطانيا بتسليم مجدى راسخ والد زوجة علاء مبارك نجل الرئيس المصري المخلوع والموجود حاليًا فى بريطانيا، وكذلك ممدوح إسماعيل صاحب عبارة الموت الشهيرة التى راح ضحيتها 1033 شخصا وأشرف السعد رجل الأعمال الهارب فى لندن. وأشار الى ان النائب البريطانى آندى سلوتر سوف يطلب فى إستجوابه أن تكشف الحكومة البريطانية عن أسماء كافة رجال الأعمال المصريين الآخرين الهاربين بأموال الشعب المصرى والمقيمين حاليا فى بريطانيا وأسباب عدم تسليمهم إلى مصر. وشدد معتز صلاح الدين على إستمرار جهود المبادرة فى لندن عبر عقد لقاءات مع عدد من المصريين الرافضين لظهور يوسف بطرس غالى إستعدادا لتنظيم مؤتمر فى الأسبوع الأخير من يناير لمطالبة الحكومة البريطانية بتسليم الهاربين إلى مصر، وكذلك إستمرار تعاون المبادرة مع مجموعة من الإعلاميين البريطانيين ضمن حملة ''إطردوا الفاسدين من بريطانيا'' حيث تتم ملاحقة هؤلاء الهاربين إعلاميا ً وممارسة ضغوط على الحكومة البريطانية لتسليمهم إلى مصر.