انتقدت وسائل الاعلام التابعة للدولة يوم الاحد زعيمة المعارضة في ميانمار اونج سان سو كي وقالت انها وحزبها "سيواجهان نهاية مأساوية" اذا استمرا في موقفهما الداعم للعقوبات الغربية. وفي أول انتقاد مباشر لسو كي منذ رفع الاقامة الجبرية عنها في نوفمبر تشرين الثاني بعد اكتساح حزب موال للجيش الانتخابات دعت وسائل الاعلام سو كي للتعاون من اجل بناء دولة ديمقراطية. ونشرت صحيفة تابعة للدولة في تعليق "اذا واصلت سو كي وحزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية السير في الاتجاه الخاطيء وتجاهل ان ميانمار تسير نحو عهد جديد ونظام جديد وبرنامج سياسي جديد يمهد الطريق للديمقراطية فانهما سيواجهان نهاية مأساوية." والصحف التابعة للدولة ناطقة بلسان الجيش الذي يحكم البلاد منذ انقلاب عام 1962. واجرت ميانمار أول انتخابات خلال عقدين في شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي لكن الجيش لم يبد اي مؤشر علي تخفيف قبضته على السلطة رغم تشكيل ادارة جديدة يقودها مدنيون تتولى السلطة. وكانت سو كي وحزبها قد فازا في الانتخابات السابقة في عام 1990 لكن لم يسمح لهما قط بالحكم ويأتي التحذير عقب اعلان الحزب تأييد العقوبات الغربية على ميانمار ولكنه ابدى رغبة في تعديلها.