وجهت منظمات حقوقية فلسطينية واسرائيلية السبت رسالة الى مفوضة الاممالمتحدة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي تسأل فيها عن مصير تقرير غولدستون حول الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة. ووقعت 13 مؤسسة حقوقية الرسالة المفتوحة الموجهة لبيلاي عشية زيارتها الاولى الى الاراضي الفلسطينية واسرائيل. وسألت المنظمات عن مصير تقرير غولدستون الذي كان يهدف الى التحقيق في عملية "الرصاص المصبوب" التي شنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة في كانون الاول/ديسمبر 2009. ويتهم التقرير الذي وضعه الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون المكلف من مجلس الاممالمتحدة لحقوق الانسان وصدر في ايلول/سبتمبر 2009، اسرائيل ومجموعات فلسطينية بارتكاب جرائم حرب خلال العملية الاسرائيلية التي اسفرت عن مقتل 1400 فلسطيني و13 اسرائيليا. وتقوم مفوضة الاممالمتحدة العليا لحقوق الانسان بزيارة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة من 6 الى 11 شباط/فبراير، كما اعلن مكتبها في بيان الجمعة. واوضح البيان انها ستلتقي خلال زيارتها "مسؤولين على اعلى المستويات من بينهم الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض". وقال مكتبها لوكالة فرانس برس ان زيارتها جاءت بطلب من الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية. وتهاجم اسرائيل بشدة وكالات حقوق الانسان بسبب انتقاداتها لانتهاكات حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية وترفض التعاون مع عدد من خبراء المفوضية العليا.