السويد تفتح تحقيقا بشأن أعمال مراقبة تقوم بها السفارة الامريكية

قال مكتب الادعاء في السويد يوم الاثنين ان البلاد تجري تحقيقا لمعرفة ما اذا كانت السفارة الامريكية ارتكبت أي جريمة بقيامها بأعمال مراقبة وذلك في قضية مماثلة لتلك التي تفجرت في النرويج المجاورة.
وسينظر التحقيق في ما اذا كانت أعمال غير قانونية لجمع معلومات مخابرات قد حدثت. وتقرر بدء التحقيق بعدما أكدت الشرطة السويدية مطلع الاسبوع الجاري أن السفارة الامريكية تملك نظام مراقبة منذ عام 2000 بدون ابلاغ السلطات المحلية.
وقال مكتب الادعاء العام السويدي في بيان ان تحقيقا أوليا فتح لمعرفة ما اذا كانت الاجراءات الامريكية تمثل جريمة ولتحديد المسؤولين اذا كانت هناك جريمة بالفعل.
وقال البيان "يتعلق التحقيق بالاجراءات الامريكية لحماية السفارة الامريكية في ستوكهولم والافراد الامريكيين."
وذكرت السفارة الامريكية في ستوكهولم في بيان مطلع الاسبوع الجاري انه لديها برنامج لرصد الانشطة المريبة حول منشاتها. وأضافت أن النظام ليس سرا أو برنامج مخابرات.
وتفجرت هذه القضية أولا في النرويج الاسبوع الماضي حين ذكرت شبكة تلفزيون (تي.في.2) أن فريقا من العملاء الامريكيين وضباط أمن نرويجيين متقاعدين كانوا يقومون بأعمال مراقبة منهجية غير قانونية من قاعدة بالقرب من السفارة الامريكية في أوسلو.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية انها تطلب تفسيرا من الجانب الامريكي.