دبى - حقق بنك دبي الإسلامي في الربع الثالث من العام الحالي صافي أرباح بلغ 270 مليون درهم، بانخفاض بلغت نسبته 10% عن أرباح الربع الثاني البالغة 301 مليون درهم. وبلغ إجمالي الإيرادات 08 .1 مليار درهم مقارنة مع 17 .1 مليار درهم في الربع الثاني من العام 2010. وتعكس النتائج المالية للبنك للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر 2010، والتي أعلنها أمس، الأداء المستقر للبنك وقوة عملياته الرئيسية خلال فترة حافلة بالتحديات المستمرة لقطاع الخدمات المالية.وبتاريخ 30 سبتمبر 2010، بلغ إجمالي أصول البنك 8 .81 مليار درهم مقارنة مع 3 .84 مليار درهم في 31 ديسمبر 2009. وسجلت ودائع العملاء 6 .61 مليار درهم مقارنة مع 2 .64 مليار درهم في 31 ديسمبر 2009.وأظهرت نتائج البنك نسبة جيدة للتمويل إلى الودائع بلغت 81% بتاريخ 30 سبتمبر 2010، مما يعكس بوضوح المركز القوي للبنك من حيث السيولة النقدية. وأفاد البنك بأن نسبة كفاية رأس المال وفق بازل 2 بلغت 4 .18% في التاريخ نفسه. كما واصل البنك نهجه المتعقل على صعيد تعزيز المخصصات، حيث قام بتجنيب مخصصات بلغت 124 مليون درهم في الربع الثالث 2010، ليبلغ بذلك إجمالي المخصصات في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 444 مليون درهم. وقال معالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي: يواصل البنك اتباع نهج متعقل إزاء عمليات التمويل وتجنيب المخصصات. وفيما لا تزال التحديات مستمرة بالنسبة لقطاع الخدمات المالية، فإننا في بنك دبي الإسلامي نؤكد التزامنا الراسخ بتلبية الاحتياجات المتجددة لمتعاملينا الذين يتجاوز عددهم حالياً المليون عميل عبر 66 فرعاً ومركزا للبنك منتشرة في جميع أنحاء الدولة. وكان بنك دبي الإسلامي قد أعلن خلال الربع الثالث من العام الحالي عن زيادة حصته في شركة تمويل، شركة التمويل العقاري الإسلامي، إلى نحو 58%، ليمتلك بذلك حصة أغلبية في الشركة. وفي أعقاب إتمام الاتفاقيات التعاقدية بنجاح مع المساهمين الرئيسيين، سيمتلك البنك حصة مسيطرة في الشركة. ومن المتوقع لهذه الخطوة أن تعطي دفعاً قوياً لقطاع التمويل العقاري في دبي. وانسجاماً مع استراتيجيته طويلة المدى في توسيع عملياته المصرفية الخاصة بالأفراد، يواصل بنك دبي الإسلامي افتتاح فروع جديدة له ومراكز للخدمة المصرفية السريعة في مواقع استراتيجية، بينما يمضي قدماً في زيادة العدد الإجمالي لمتعامليه. فقد قام البنك بافتتاح ثلاثة فروع جديدة في أبوظبيودبي، ليرتفع عدد فروعه ومراكزه إلى 66 فرعاً ومركزا. ويهدف البنك إلى تعزيز شبكة فروعه القوية في أنحاء الإمارات بحيث تضم 74 فرعاً بنهاية عام 2010. ونجح بنك دبي الإسلامي خلال الربع الثالث أيضاً في إطلاق النسخة الثانية من برنامج التطوير القيادي طويل الأمد «قيادي»، والذي يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتولي مناصب إدارية داخل البنك. وفي خطوة تهدف إلى تعزيز خدمة العملاء وإضفاء المزيد من السهولة والراحة على الخدمات المصرفية، وقع البنك اتفاقية شراكة مع شرطة دبي لتمكين العملاء من تسديد مخالفاتهم المرورية عبر خدمة الإسلامي أون لاين» المصرفية. كما نال البنك العديد من الجوائز خلال الربع الثالث تقديراً لأدائه القوي، بما في ذلك «أفضل صفقة تنمية اجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا» خلال حفل توزيع جوائز انجازات المصرفية 2010 من مجلة إيميا فاينانس. كما تم اختيار بنك دبي الإسلامي كأفضل مؤسسة مالية إسلامية في الدولة من مجلة بانكر، وجاء في المرتبة السابعة عالمياً على قائمة ضمت 500 بنك إسلامي شملتها الدراسة. وإمعاناً في تأكيد قوة علامته التجارية، اختير بنك دبي الإسلامي بصفته البنك الأفضل أداء في القطاع المصرفي بالإمارات، وفقاً لأحدث استطلاع لمؤشر براند إندكس الصادر عن يوجوف سراج، والذي يتعقب أداء 474 علامة تجارية في 16 قطاعاً. ويعد بنك دبي الإسلامي، الذي تأسس في عام 1975، أكبر وأول بنك إسلامي يطبق مبادئ الشريعة الإسلامية في جميع نشاطاته، في الدولة. ويشتهر البنك، المدرج في سوق دبي المالي، بمحفظة خدماته ومنتجاته المصرفية المتنوعة التي تتفق مع أعلى معايير الجودة والابتكار والمرونة. ويدير البنك حالياً شبكة تضم 66 فرعاً في الدولة. ويحرص البنك على بناء الشراكات والتحالفات الاستراتيجية على الصعيدين المحلي والدولي، وتوفير خدماته على أوسع نطاق ممكن، حيث قام بتأسيس بنك دبي الإسلامي باكستان المحدود المملوك له بالكامل، والذي يملك شبكة فروع تضم 37 فرعا في 15 مدينة. كما يمتلك مكتباً تمثيلياً في تركيا، بهدف توسيع نطاق أعماله في هذه السوق الحيوية. وحصل أيضاً على رخصة البنك المركزي الاردني للعمل كمؤسسة مالية إسلامية من خلال بنك دبي الإسلامي الأردن. ويحظى البنك باحترام نظرائه في مختلف أنحاء العالم، واستطاع أن يرسخ مكانته العالمية بفوزه ب34 جائزة عام 2008، و24 جائزة في العام 2009، من كبرى المؤسسات العالمية، وذلك تقديراً لتميّزه في مختلف مجالات العمل المصرفي، بما فيها خدمات الأفراد والشركات والصيرفة الاستثمارية.