قالت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في بيان عبر موقعها على الانترنت انها فرضت غرامة مالية على روسيا قدرها 33 الف يورو (44040 دولار) لاعادتها معارضا طاجيكيا الى بلده حيث سجن وتعرض للضرب. وكان محمد رضي اسكندروف - أحد زعماء المعارضة - يدير ايضا شركة الغاز الحكومية. وهو لا يزال مسجونا في طاجيكستان. وانتقد اسكندروف الرئيس الطاجيكي امام علي رحمانوف قبل ان ينتقل الى روسيا في ديسمبر كانون الاول 2004 ثم اتهمته السلطات الطاجيكية بعد ذلك غيابيا بالارهاب وسرقة ممتلكات الدولة وطالبت روسيا بتسليمه. ورفض مكتب المدعي العام الروسي طلب التسليم في ابريل نيسان 2005 . وقالت المحكمة عبر موقعها على الانترنت انه بعد ذلك بفترة قصيرة تعرض اسكندروف للضرب وعصبت عيناه ونقل في طائرة الى العاصمة الطاجيكية دوشنبه. وقالت المحكمة التي تتخذ من ستراسبورج مقرا في حكمها الصادر يوم الخميس " ادعى السيد اسكندروف انه تعرض للضرب بشكل منتظم واحتجز في زنزانة ضيقة وقذرة ولم يسمح له بالخروج للتمشية او الاستحمام... واصدر بيانا ادان فيه نفسه تحت التهديد بالقتل." "وفي اكتوبر 2005 حكم عليه بالسجن 23 عاما." وقضت المحكمة الاوروبية بان اسكندروف "نقل بطريقة غير قانونية للتحايل على رفض مكتب المدعي العام الروسي طلب تسليمه." وأمرت بتغريم روسيا 30 الف يورو تعويضا لاسكندروف وثلاثة الاف يورو اخرى كمصاريف للقضية. ورفضت وزارة الخارجية الروسية الادلاء بتعليق فوري.