دوشنبه: أصدر الرئيس الطاجيكي أمام علي رحمانوف قرارا بمنع الشباب من الصلاة في المساجد والكنائس وهى الخطوة التى وصفها زعيما مسلما يدعى أكبر توراجونزودا بأنها هدية مروعة في شهر رمضان. وقد وقع رحمانوف على مشروع قانون "المسؤولية الابوية" الاربعاء، مؤكدا اتخاذه اجراءات صارمة لمنع انتشار الأصولية الاسلامية في طاجيكستان التي يسكنها 5 ر7 مليون نسمة 98 % منهم مسلمون. هذا وينص قانون المسئولية الابوية على منع جميع السكان دون سن 18 عاما باستثناء من يدرسون في المدارس الدينية من العبادة في المساجد أو الكنائس أو غيرها من المواقع الدينية. كما يحظر على الفتيات ارتداء الحلي باستثناء الاقراط ويمنع من هم دون سن 20 عاما من رسم الوشم أو ارتياد الملاهي الليلية أو مشاهدة الافلام أو قراءة مواد تروج للاباحية والعنف والتطرف والارهاب. وأضاف عالم الدين الاسلامى توراجونزودا انه قبل تبنى هذا القانون كانت السلطات الطاجيكستانية بعيدة عن رغبات الشعب واحتياجاته والان بعد تبنى القانون تعتبر السلطات فى انفصال تام عن الشعب وأستبعد عالم الدين انه انطلاقا من الخوف من الغرامات قد يتوقف الشبان عن عبادة الله بالصلاة. وعلى جانب اخر تجاهل رحمانوف نداءات الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي باحترام حرية التعبير. ويشار الى انه فى العام الماضي أعاد رحمانوف الذي يتمتع بسلطات واسعة العديد من الطلبة الطاجيك الذين يدرسون دراسات دينية من الخارج وقمع الاتجاه المتزايد نحو الزي الاسلامي فضلا عن سجن 158 شخصا بتهمة التطرف الديني.