حملت طاجيكستان يوم الاثنين متشددين اسلاميين اجانب مسؤولية قتل ما لا يقل عن 23 جنديا في كمين قرب حدود الدولة الواقعة في اسيا الوسطى مع أفغانستان. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع فريدون محمد علييف ان "العمل الارهابي" الذي وقع يوم الاحد نفذه متشددون تربطهم صلات بميليشيات سابقة قاتلت ضد الحكومة في حرب اهلية في التسعينات. وتابع "انهم مرتزقة من جمهورية باكستان الاسلامية وجمهورية افغانستان الاسلامية وجمهورية الشيشان في روسيا الاتحادية يحاولون تحت ستار الدين الاسلامي العظيم تحويل طاجيكستان لساحة حرب." وأضاف "قتل 23 جنديا بينهم بعض الضباط في وزارة الدفاع والحرس الوطني بالرصاص في وادي راشت." وطاجيكستان دولة علمانية تقطنها أغلبية مسلمة تشترك مع أفغانستان في حدود يسهل اختراقها تمتد لمسافة 1340 كيلومترا وهي تقاتل موجة متزايدة من التطرف الاسلامي. وسجنت السلطات في طاجيكستان هذا العام فقط أكثر من مئة عضو في جماعات محظورة. وقالت طاجيكستان الاسبوع الماضي انها قتلت 20 على الاقل من مقاتلي حركة طالبان وفقدت ضابطا في اشتباك وقع على الحدود الافغانية.