قال مسئولون الاربعاء إن روسيا اعترضت محاولة من مسئولين في البحرية الروسية لتهريب ما قيمته 18 مليون دولار من الصواريخ المضادة للغواصات وقنابل جوية من روسيا الى الصين. وقال سيرجي فريدينسكي كبير المدعين العسكريين "قبل بضعة أيام أرسلنا مواد لبدء اجراءات جنائية ضد مسئولين في البحرية وبعض رجال الاعمال جلبوا 30 صاروخا مضادا للغواصات و200 قنبلة جوية الى طاجيكستان لبيعها في الصين بقيمة 18 مليون دولار. واضاف قائلا في اجتماع للمدعين رأسه الرئيس ديمتري ميدفيديف "احتجزت الذخيرة في طاجيكستان." وطاجيكستان جمهورية سوفيتية سابقة تتاخم الصين وأفغانستان وبسبب حدودها التي يصعب السيطرة عليها غالبا ما ينقل المهربون مواد محظورة أغلبها المخدرات عبر اراضيها. وقال ايجور ديجالو المتحدث باسم البحرية الروسية ان محاولة التهريب تم كشفها بواسطة عملية مشتركة للجيش وممثلو الادعاء وجهاز الامن الاتحادي (اف.اس.بي.) واضاف دون ان يدلي بتفاصيل "انا مفوض بتأكيد المعلومات بشأن محاولة من قبل مجموعة من الناس لتهريب اسلحة الى واحدة من الجمهوريات السوفيتية السابقة." وقال مصدر مقرب من التحقيق ان مسئولين كبار بالبحرية الروسية ربما لهم صلات بمحاولة التهريب. وأبلغ المسئول وكالة انترفاكس للانباء شريطة عدم الكشف عن هويته "نحن الان نقوم بتحقيقات حول تواطؤ محتمل لبعض كبار مسئولي البحرية." وقال ممثلو ادعاء في طاجيكستان انهم لم يتلقوا بعد أدلة من الجيش الروسي بشأن المؤامرة. ولروسيا قاعدة عسكرية في طاجيكستان لكن جنودها لم يعودوا يحرسون حدود الدولة الواقعة في وسط اسيا مع افغانستان والصين. وفي وقت سابق من الشهر الحالي أبرمت الولاياتالمتحدة اتفاقا مع طاجيكستان للسماح لحلف شمال الاطلسي بنقل الامدادات العسكرية عبر اراضيها الى قواته التي تقاتل طالبان في أفغانستان. (رويترز)