قتل أربعة أشخاص وجرح 60 آخرون السبت إثر انهيار جسر فوق مسيرة موسيقية خلال افتتاح الاستعراض الأول لكرنفال مدينة أورورو السنوي. وقال وزير الداخلية كارلوس روميرو إن بين القتلى ثلاثة من أعضاء فرقة "بوبو" الموسيقية، موضحاً أن القتيل الرابع كان يسير على جسر المشاة المؤقت عند انهياره بسبب الحمل الزائد. وأضاف روميرو أن الرئيس البوليفي إيفو موراليس، وهو عضو فرقة موسيقية في شبابه، "أبلغ تعازيه وتضامنه لعائلات الضحايا وسكان أورورو بشكل عام". وبالرغم من الحادث، فإن مؤسسة الفولكلور المحلية أعلنت التزامها بمتابعة المهرجان. وقال مدير المؤسسة جاكينتو غيسبايا للصحافيين إنه "من الواضح أن ما حصل موجع جداً... لذلك اقترحنا أن نحول سير العرض إلى طريق آخر لكي يستمر المهرجان". وقد تابع بعض الراقصين عرض الأربعة كيلومترات من دون وضع الأقنعة التقليدية، وحملوا لافتة سوداء، بحسب إذاعة محلية. ويشارك عادة في العرض 300 ألف شخص في مدينة أورورو في جنوب شرقي الأنديس، والمعروفة بأنها عاصمة الفولكلور البوليفي، ويقام العرض لتكريم "عذراء كانديلاريا". ويشارك في المهرجان 35 ألف راقص وستة آلاف موسيقي، واعتبرته منظمة الأممالمتحدة للثقافة والتربية والعلوم (يونيسكو) جزءا من "التراث الثقافي الانساني"