يزور مساعد وزير الدفاع الاميركي اش كارتر الثلاثاء كمبالا حيث يبحث خصوصا الدعم الاميركي لاوغندا في مواجهة متمردي جيش الرب للمقاومة، وفق ما اعلن البنتاغون. وقال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل في بيان انه خلال المشاورات التي اجراها مع وزير الخارجية هنري اوكيلو وقائد القوات المسلحة الاوغندية ادوار كاتومبا ومالا، ناقش كارتر سبل "وضع حد للتهديد الذي يطاول السكان المدنيين والاستقرار الاقليمي من جانب جوزف كوني" وحركته. وتنشر واشنطن منذ نهاية 2011 مئة عنصر من القوات الخاصة لمساعدة القوات الاوغندية في التصدي لمتمردي جيش الرب للمقاومة. وينشط هؤلاء المتمردون في شمال اوغندا منذ 1988، لكنهم تمركزوا منذ 2005 في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وكذلك في افريقيا الوسطى وجنوب السودان حيث تطاردهم القوات الاوغندية. والمسؤول الثاني في البنتاغون هو ارفع مسؤول اميركي في وزارة الدفاع يزور اوغندا، وقد ناقش ايضا مع محاوريه الوضع في الصومال وبين السودان وجنوب السودان وفي جمهورية الكونغو الديموقراطية. وفي اوغندا، تتولى كتيبة ثانية للقوات الاميركية تدريب قوات اوغندية على مهمات لمكافحة الارهاب قبل ان ينتشر هؤلاء الجنود في الصومال في اطار الاممالمتحدة. وحققت واشنطن تقاربا في الاعوام الاخيرة مع العديد من دول شرق افريقيا بغرض التصدي للمتمردين الاسلاميين الشباب في الصومال. وفي هذا السياق، تستخدم الولاياتالمتحدة طائرات من دون طيار في الصومال انطلاقا من قاعدة سرية في اثيوبيا التي سيزورها اش كارتر في وقت لاحق هذا الاسبوع. وفي بداية تموز/يوليو، دعا الرئيس باراك اوباما الدول المحاذية لجمهورية الكونغو الديموقراطية بما فيها اوغندا الى الكف عن دعم المجموعات المسلحة التي تنشط في هذا البلد. ولم يسم اوباما يومها اي بلد محدد، لكن خبراء في الاممالمتحدة اتهموا مرارا رواندا واوغندا بتقديم دعم الى متمردي حركة "ام 23" الذين يحاربون الجيش الكونغولي.