اطلقت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الاممالمتحدة نافي بيلاي ومنسقة الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة فاليري اموس الجمعة نداء مشتركا للمطالبة بهدنة للمعارك في مدينة حمص وسط سوريا للسماح بوصول المساعدات الى السكان. وفي بيان مشترك اعربتا فيه عن "قلقهما البالغ ازاء تصاعد العنف في حمص"، تحدثت بيلاي واموس عن معلومات بشأن "قصف متواصل" واستخدام للدبابات الهجومية و"الاسلحة البعيدة المدى" في حمص حيث يعلق 2500 مدني بسبب المعارك. كما طالبت المسؤولتان الامميتان "الافرقاء كافة بالوقف الفوري لاي عمل يؤدي الى خسائر مدنية وتوفير ممر امن فورا كي يتمكن المدنيون من مغادرة حمص ويصبح من الممكن ادخال المساعدات الانسانية". وتستمر المفاوضات حول هذا الممر الانساني لكن ايا من الحكومة السورية او المعارضة لم يعط ضمانات كافية بحسب البيان. وقامت وكالات الاممالمتحدة بتخزين المؤن الغذائية والمواد الاولية ليتم تسليمها الى السكان في حمص حالما يصبح ذلك ممكنا. ودخل هجوم الجيش السوري على حمص، ثالث اكبر مدن سوريا، الجمعة يومه الخامس عشر.