اندلعت اشتباكات ضارية بين جماعات متنازعة من فصيل الشباب الإسلامي في الصومال في بلدة برافا الساحلية. وقتل ستة من المسلحين واثنان من الأجانب جراء الاشتباكات التي اندلعت في ساعات الفجر، كما علمت بي بي سي. ونفت حركة الشباب وقوع الاشتباكات، واذا تأكدت الأنباء ستكون هذه الاشتباكات هي الأولى من نوعها منذ انطلقت الحركة المرتبطة بالقاعدة عام 2006. وكان 15 شخصاعلى الأقل قد قتلوا الأربعاء في هجوم نفذه مسلحو حركة الشباب ضد مكاتب الأممالمتحدة في العاصمة مقديشو، حيث فجروا سيارة مفخخة ثم بدأوا بإطلاق النار على حراس مكاتب الأممالمتحدة. ويقول سكان بلدة برافا إن التوتر يسود البلدة التي تبعد 220 كم عن العاصمة، عقب الاشتباكات التي وقعت في أطرافها. وكانت حركة الشباب قد حولة بلدة برافا إلى أحد مراكزها الرئيسية بعد أن فقدت مواقعها في عدة بلدات أخرى لقوات الاتحاد الإفريقي والحكومة الصومالية. ولم تعرف أسباب الاشتباكات، وان كانت قد تسربت معلومات عن حدوث صراع على السلطة داخل الحركة بين القائد أحمد عابدي غودان والمتحدث السابق باسم الحركة مختار علي روبو. ويرى البعض أن روبو أكثر اعتدالا من غودان ويعارض الصلة مع القاعدة. يذكر أن حركة الشباب تسعى إلى إقامة دولة إسلامية، وتعتبر رجال الحكومة في مقديشو دمى للدول الغربية . يذكر أن 18 ألف جندي من قوات الاتحاد الافريقي ينتشرون في الصومال ويدعمون سلطة الرئيس شيخ محمد الذي انتخبه البرلمان في سبتمبر/أيلول المناضي.