اعلنت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية السبت ان الرئيس محمد مرسي سيحضر قمة رؤساء دول حركة عدم الانحياز المزمع عقدها في العاصمة الايرانيةطهران اواخر الشهر الجاري، وذلك في اول زيارة من نوعها يقوم بها رئيس مصري الى ايران منذ اكثر من ثلاثين عاما عندما قطعت العلاقات بين البلدين. ونقلت الوكالة عن مصدر في الرئاسة المصرية قوله إن الرئيس مرسي سيحضر القمة التي ستعقد في طهران في الثلاثين والحادي والثلاثين من اغسطس / آب الجاري، التي سيتم فيها تسليم الرئاسة الدورية للحركة من مصر الى ايران. وكانت العلاقات بين ايران ومصر قد قطعت عام 1979 بعيد الثورة الايرانية بقليل، ودأبت مصر على اتهام ايران بدعم مسلحين يعملون على تقويض امنها. وكان كثيرون قد توقعوا ان يعمل الرئيس مرسي الاسلامي التوجه على تحسين علاقات بلاده مع ايران بعد تسلمه مهامه الرئاسية في الثلاثين من يونيو / حزيران الماضي. وليس من المعلوم ما اذا كان مرسي سيجري محادثات ثنائية مع مسؤولين ايرانيين اثناء وجوده في طهران. على صعيد متصل، كانت الولاياتالمتحدة قد قالت الخميس الماضي إنها اخبرت الامين العام للامم المتحدة بان غي مون بأن قمة طهران ترسل ما وصفتها واشنطن برسالة غريبة ، خصوصا بعد ان اعلنت الحكومة الايرانية ان بان سيحضرها.