نانت (فرنسا) (رويترز) - قال الاشتراكي جان مارك ايرو المرشح لرئاسة الوزراء في حكومة الرئيس المنتخب فرانسوا اولوند يوم الخميس إن إدانته قبل 15 عاما فيما يتعلق بتعاقد أبرمته بلدية نانت بدون إجراءات مناقصة سليمة لا تشوه سمعته شخصيا. وايرو رئيس بلدية مدينة نانت في شمال غرب البلاد وزعيم الاشتراكيين في الجمعية الوطنية وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر مع ايقاف التنفيذ في عام 1997 وغرامة بقيمة 4500 يورو (5800 دولار) بسبب عقد طباعة لصحيفة محلية منح بدون مناقصة عامة. وردا على تقارير وسائل الاعلام بشان القضية قال ايرو انه تحمل المسؤولية عن هذا الموضوع باعتباره رئيس البلدية لكن نزاهته الشخصية لم تكن ابدا محل شك. وقال على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) "كان ذلك قبل 15 عاما. لم أقم بإخفاء أي شيء على الإطلاق. وخصوصا عن سكان نانت الذين أعادوا انتخابي مرتين. إنه موضوع لا يتعلق بي شخصيا لكنني تحملت المسؤولية عنه باعتباري رئيسا للبلدية." واضاف "لم تكن نزاهتي الشخصية محل شك قط. لم يكن هناك مطلقا أي سؤال بشان ثراء شخصي أو تمويل سياسي. أنا رجل أمين وسأظل رجلا أمينا." وينظر الى ايرو وهو اشتراكي معتدل على انه المرشح الاول لمنصب رئيس الوزراء في ظل حكم الرئيس المنتخب اولوند الذي سيؤدي اليمين يوم الثلاثاء بعد أن هزم الرئيس المحافظ نيكولا ساركوزي في جولة الاعادة في انتخابات الرئاسة يوم الاحد.