دبي (رويترز) - هبط مؤشر الاسهم الكويتية ? لادنى مستوى في سبع سنوات يوم الاثنين مع تراجع أسهم البنوك في ظل تشاؤم المتعاملين بشأن الاقتصاد المحلي وسط الاضطراب السياسي الذي يجتاح سادس أكبر بلد مصدر للنفط في العالم. وانخفض سهم بنك الكويت الوطني 1.8 في المئة وسهم بيت التمويل الكويتي 1.1 في المئة. وتراجع المؤشر 0.6 في المئة مسجلا أقل اغلاق منذ أغسطس اب 2004. وهبط المؤشر ثلاثة في المئة منذ أن حل أمير الكويت البرلمان في السادس من ديسمبر كانون الاول عقب احتجاجات ضد رئيس الوزراء. وقال متعامل كويتي طلب عدم الكشف عن هويته "يبدو أن جميع المستثمرين يبيعون اليوم.. لا تزال هناك مشكلات سياسية في الكويت ولا يبدو أن الحكومة تفعل شيئا لدعم الاقتصاد لذا يتوخى المستثمرون الحذر." وتوقع المتعامل أن يواصل المؤشر هبوطه من اغلاق اليوم عند 5694 نقطة ليكون مستوى الدعم التالي عند 5380 نقطة. وأضاف "لست متفائلا.. ليست هناك أسهم جيدة بما يكفي لشرائها لانه حتى مع الاعتقاد بأن قيمها العادلة أعلى من أسعار اليوم فانها ستواصل الهبوط." وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية من أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله يوم الاحد مع تريث المستثمرين انتظارا لنتائج الشركات التي من المنتظر اعلانها في غضون 15 يوم عمل من بداية عام 2012. وقال هشام تفاحة رئيس ادارة الاصول بمجموعة بخيت الاستثمارية "بالنسبة للبنوك الكبيرة أتوقع زيادة متواضعة من خمسة الى ستة بالمئة في الارباح مقارنة مع الربع الثالث بينما أشك في أن تحقق شركات البتروكيماويات أي زيادة عن نتائجها القياسية في الربع الثالث نظرا لانخفاض أسعار السلع الاولية." لكن تفاحة قال ان هناك عوامل أخرى أيضا. وأضاف "اذا ظل النفط فوق 100 دولار أعتقد أن السوق ستشهد زيادة تدريجية لكن اذا زادت التوترات مع ايران فسيؤثر ذلك بشدة على الخليج ككل." وقال الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي يوم الاثنين ان بلاده لن ترضخ لضغوط العقوبات المفروضة من الغرب لحمل طهران على تغيير مسارها النووي. وتراجعت العقود الاجلة لخام برنت في معاملات اليوم متخلية عن مكاسبها المبكرة لتهبط دون 113 دولارا للبرميل. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ? بنسبة 0.6 في المئة في أول جلسة تداول بعد عطلة عيد الميلاد للمسيحيين الارثوذكس. وقال طارق أباظة من نعيم للسمسرة "لم تكن هناك أحجام تداول أو شهية لدى المستثمرين. "المؤسسات المحلية غير فاعلة ولا وجود للعرب." وزاد سهم البنك التجاري الدولي 4.7 في المئة وسهم أوراسكوم للانشاء والصناعة 2.6 في المئة بينما تراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 3.1 في المئة. وقال أباظة "يبيع كثير من المستثمرين لكن لا يوجد مشترون. اذا تمت الصفقات فقد تتراجع السوق." وهبط سهم بنك أبوظبي الوطني 3.7 في المئة وسهم مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) 1.3 في المئة وسجل المؤشر العام لسوق أبوظبي ? أكبر تراجع في أسبوعين. وأغلق مؤشر سوق دبي ? مستقرا تقريبا لكنه لا يزال يبعد 20 نقطة من أدنى مستوى قياسي في سبع سنوات. وقال متعامل مقيم في دبي اشترط عدم نشر اسمه "لا نرى أي اقبال من المستثمرين .. لديهم السيولة ويبحثون عن استثمارات لكن ليس في الاسهم. "الاسهم الاماراتية في وضع صعب .. الانفاق يعود من جانب الحكومة والمستهلكين لكن هذا لا يظهر في أداء الاسواق." وفيما يلي اغلاق مؤشرات أسواق الاسهم في الشرق الاوسط: الكويت.. تراجع المؤشر 0.5 في المئة الى 5694 نقطة. السعودية.. هبط المؤشر 0.4 في المئة الى 6441 نقطة. مصر.. زاد المؤشر 0.6 في المئة الى 3649 نقطة. أبوظبي.. انخفض المؤشر 1.1 في المئة الى 2386 نقطة. دبي.. صعد المؤشر 0.03 في المئة الى 1335 نقطة. قطر.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة الى 8810 نقاط. سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.1 في المئة الى 5733 نقطة. البحرين.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة الى 1135 نقطة.