لقد ان الاوان لكى ياخذ كل شهيد من شهداء الثورة بحقة مما قتلوة فى الميادين ولقد وعد الرئيس محمد مرسى بان يحاكم كل من يثبت تورطتة فى هذا الموضوع وقد ان الاوان لكى ينفذ وعدة لنا يتسلم الرئيس محمد مرسى، اليوم، التقرير النهائى للجنة تقصى الحقائق حول أحداث قتل المتظاهرين، المشكلة بقرار جمهورى. وكشف أحمد راغب، عضو الأمانة العامة للجنة، عن أن التقرير تضمن دلائل جديدة على تورط قيادات سابقة بالجيش والشرطة فى جرائم قتل الثوار. وقال «راغب»، فى تصريحات لة، إن مندوبى القوات المسلحة ووزارة الداخلية باللجنة اعترضا على التوصية بإعادة التحقيق فى القضية المعروفة إعلامياً ب«كشف العذرية» ومراجعة قواعد استخدام الأسلحة النارية. وأضاف أن التقرير حول الفترة من 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2012، وسيكشف عن مفاجآت جديدة، منها ثبوت تورط وزارة الداخلية والقوات المسلحة فى إطلاق الرصاص الحى والخرطوش على المتظاهرين، ورفض جهات سيادية والتليفزيون تقديم ما لديها من أدلة. وأشار «راغب» إلى أن التقرير أوصى باستدعاء المئات من المتورطين فى قضايا قتل الثوار، وسيؤجل الإعلان عن أسمائهم خشية هروبهم، مؤكداً وجود أدلة وشهود إثبات على كل اسم ورد بالتقرير. ولفت إلى أن التقرير خرج بالعديد من النتائج والتوصيات التى يمكنها مع وجود إرادة سياسية حرة من الرئاسة أن تحاكم قيادات وأسماء كبيرة فى الدولة، لاسيما أن اللجنة توصلت إلى أن قوات الأمن المشاركة فى فض الاعتصامات فى فترة التحقيق من 25 يناير حتى 30 يونيو استخدمت الأسلحة النارية «حى وخرطوش» فى مواجهة المتظاهرين، كما استخدمت أشخاصاً مدنيين للاعتداء على المتظاهرين وكان بحوزة بعضهم أسلحة وزجاجات مولوتوف. ولفت إلى أن جهات سيادية والتليفزيون رفضت تقديم ما لديهما من معلومات حول حوادث كثيرة خلال الفترة التى كانت اللجنة تحقق فيها، كاشفاً عن أن الرئيس السابق حسنى مبارك كانت لديه قناة مشفرة خصيصاً تنقل الأحداث مباشرة من ميدان التحرير، وقيل إن أنس الفقى، وزير الإعلام الأسبق، خصصها له ما يؤكد أن مبارك يتحمل مسؤولية مباشرة عن وقائع قتل المتظاهرين لأنه شاهد ما حدث. من جانبه قال محسن البهنسى، عضو الأمانة العام للجنة، إن التقرير أورد شهادة اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق الذى اعترف فيها باستخدام سيارات دبلوماسية فى أعمال خاصة بأمن الدولة، وأشار بهنسى إلى أن ذلك يشير إلى واقعة السيارة الشهيرة التى دهست متظاهرين فى شارع قصر العينى خلال الثورة.