واصل عشرات العاملين بشركة مياة الشرب والصرف الصحى بمحافظة الدقهلية اعتصامهم لليوم الثامن على التوالى للمطالبة برحيل رئيس الشركة " عبد المقصود تعيلب " بالإضافة إلى الفساد الإداري وسوء المعاملة علاوة علي إهدار حقوق العاملين بإستثناء حاشيتة والذي أغدق عليهم المكافأت بشكل مستمر ودون أنقطاع وقد وصف العاملون تصريحات المحافظ التى وعد من خلالها بحل المشكلة وتنفيذ مطالبهم ب"المسكنات المهدئة".
وأكد الدكتور سمير رفعت مدير إدارة الجودة لمياة الشرب أن مطلب العاملبن الاول هو رحيل عبد المقصود المحمدي رئيس مجلس الأدارة ولن نقبل بحلول من شأنها تغيير في الكراسي باستقدام أخر من فلول النظام السابق أما عن حقونا المهدرة رغم أننا نستطيع أن نتفاوض عليها مستقبلا ألا أننا نعد الفرع المتميز وأولي الشركات في جودة المياة ونقوم بتدريب باقي الفروع هنا نظرا لكفائة العاملين هنا ولكن مع هذا نحصل علي الفتات من مرتبات لا تقارن بالقياس لباقي الشركات الأخري كما أن مرتبات الشركة القابضة تفوق مرتباتنا بنسبة تتعدي 300 % ومميزاتها الأخري علاوة علي 72 مليون جنية وديعة لا نري منها أي عائد كله لقيادات الشركة القابضة فهل هذا هو العدل .
وأضاف رجب البهنساوي احد العاملين بالشركة العاملين بمركز أجا أن جميع العاملين بالمحطات أنضموا للأعتصام ولكن بشكل لا يؤثر علي سير العمل فنحن لازال لدينا أمل في أن يتحرك المسئولين خوفا من وقوع الكارثة فقد تتصاعد الأمور والتي نحاول مع حكماء العاملين بالشركة السيطرة عليها فهناك تهديدات بقطع الطريق السريع سندوب المنصورة طريق الكوبري الجديد طلخا .
وأعلن المعتصمون إعطائهم الفرصة لبداية الأسبوع القادم مهددين بأن التصعيد قادم وتدريجيا ليصل لكارثة تحتاج لحكمة وحل المشكلة وأن الإعتصام حاليا باستمرار العمل ومع بداية الأسبوع سيكون أضراب شامل .
من جهة اخرى قام المعتصمين بطرد اللواء بيلى السيد البيلى، رئيس الشركة، من داخل مقر الاعتصام فى الساحة الداخلية للشركة بعد رفضه تنفيذ جزء من مطالبهم المادية، والتى وعدهم بتنفيذه يوم الخميس الماضى، وهى رفع الحافز إلى 200% بدلاً من 100%، والمطالبة بتوحيد الجهود على العاملين بالشركة، كنوع من العدالة الاجتماعية، فرد على العمال، اليوم، بصعوبة تنفيذ هذه المطالب، وأنه لم يعد أحداً بتنفيذها، مشيرا إلى أن الشركة عليها مديونية تقدر ب74 مليون جنيه، وهو ما رفضه العمال، وقاموا بطرده من الشركة، وظل العمال يرددون هتافات (الأمور هى هى لسه الشركة حرامية – مش هنمشى هو يمشى) وطالب المعتصمون بسقوط رئيس الشركة القابضة، ورددوا "يسقط يسقط سيد نصر".