طالب جورج إسحاق منسق حركة كفاية الأسبق بإقالة عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات مشككا فى نزاهتة قائلاً " أطالب بإقالة عبد المعز من اللجنة العليا للانتخابات وأشكك فى نزاهتة بعد واقعة تهريب الأمريكان واستقلال السلطة القضائي. جاء ذلك خلال الندوة التي أقامها عدد من شباب تيار التجديد الاشتراكي للثورة وأسرة شباب الأحرار ونادى الفكر الناصري .
وقال إن ما حدث من تهريب للمتهمين الامريكان فى قضايا التمويل ماهو إلا انتهاك جديد للسيادة الوطنية برعاية المجلس العسكري وليس لرئيس مجلس الوزراء او وزير العدل دخل ولايمكن ابدا السكوت على السماح لطائرة عسكرية امريكية بالهبوط على الاراضى المصرية لترحيل رعايا أجانب متهمين في قضايا تمويل.
وأضاف إسحاق أن الشعب المصرى أصبح مصاب بالإحباط ويتعرض لإهانة بعد ان كان القضاء هو حائط السد واصبح كل من شارك فى الثورة متهم الان بانه ممول من أمريكا.
وأكد ان اللجنة التى وضعها مجلس الشعب لصياغة الدستور الجديد لابد وان تكون جامعه لكافة اطياف الشعب باعتبار ان الدستور عقد بين النظام الحاكم والشعب ولا يوجد برلمان واحد يقول ان اعضاءة يختارون المئة المشاركين فى وضع الدستور.
وقال اسحاق بان مسيرة 9 مارس المقبل ستكون حاشدة وسيتم رفع شعارات كافة الأحزاب للتعبير عن المعايير الجديدة ومحاسبة كافة الفاسدين والمتورطين فى احداث بورسعيد خاصة بعد حالة "التوهان"التى يعيش فيها احداث بورسعيد عقب الاحداث واجراء التحقيقات بثلاث محافظات هى القاهرة والاسماعيلية وبورسعيد.
وأشار اسحاق انة عندما ذهب الى بورسعيد لمعرفة ملابسات الامور اكتشف ان هناك اطفال يتجاوز اعمارهم من 12:13عام متهمكين بقتل جماهير الاهلى وهذا مستحيل بل هناك جانى حقيقى لابد ان يتم الافصاح عنه.
وأعلن اسحاق رفضة بما اسماه الاسلام "الخارجى" المجلب على يد بعض التيارات السياسية قائلا"لالاسلام المصرى احترمه واجله انما المستورد من عند الوهابيين والرجعيين لايمثلنا".
وأكد أن المسلمين والأقباط فى مصر ظلوا متعايشين اكثر من 1400عام معبرا عن سعادتة بوجود الاسلاميين باغلبية كبيرة داخل المجلس ومن يقول ان الاسلاميين سيطروا على المجلس فهؤلاء الغلبة الغير متفهمين للامور. وأضاف إسحاق بأنة يؤيد مرشح رئاسى ليس لة اى تيارات سياسية اتجاه معين فى حكم مصر فلابد وان يكون محايدا يحكم بالحق بين الحق والعدل ويبين قيمة الدينية من خلال سلوكه.