جورج إسحاق: احترم الإسلام المصرى.. وأرفض المستورد من الوهابيين

رفض جورج إسحاق القيادي بحركة كفاية ما يسمي بالإسلام الخارجي، قائلا "الإسلام المصري أجله واحترمه إنما الإسلام المستورد من قبل الوهابيين والرجعيين لا علاقة لنا به"، مؤكدا أن المسلمين والأقباط في مصر ظلوا متعايشين أكثر من 1400 عام.
وشكك إسحاق في نزاهة المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات، وطالب بإقالته، وذلك بعد قضية المتهمين في التمويل الأجنبي، وقال إن ما حدث يعد انتهاكا للسيادة الوطنية وشارك في ذلك المجلس العسكري.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقامها شباب تيار التجديد الاشتراكي ونادي الفكر الناصري بالدقهلية اليوم وحضرها المهندس كمال زايد نائب رئيس حزب الكرامة والدكتور أحمد بهاء شعبان وكيل مؤسسين حزب الاشتراكي المصري والدكتورة كريمة الحفناوي القيادية بحركة كفاية وشوقي الكردي لقيادي بحزب التحالف الشعبي.
وأضاف إسحاق أن الشعب المصري أصيب بالإحباط لما تعرض له من مهانة وأصبح كل من شارك بالثورة متهما بالتمويل الأجنبي، كما استنكر بشدة السماح لطائرة عسكرية أمريكية بالهبوط علي أرض مصر لتقوم بترحيل رعاياها المتهمين في قضية تمويل أجنبي، مشيرا إلي أن هذا لا يعد حقا من حق رئيس الوزراء أو وزير العدل أن يسمح بذلك.
كما نوه إلي أن 9 مارس المقبل سيشهد مسيرة حاشدة لكافة الأحزاب مطالبين بمحاسبة كل المتورطين في أحداث بورسعيد وإجراء التحقيقات في ثلاث محافظات هي القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد.
وأشار إسحاق إلي أنه سوف يدعم ويؤيد أي مرشح ليس له تيارات سياسية أو اتجاه معين يريد به حكم مصر فلابد أن يكون من يحكم مصر محايدا يحكم بالحق والعدل.