أكد جورج إسحاق "منسق حركة كفاية الأسبق" أن الجمعية التى سيشكلها مجلس الشعب لصياغة الدستور الجديد لابد وأن تكون جامعة لكافة أطياف الشعب، باعتبار أن الدستور عقد بين النظام الحاكم والشعب ولا يوجد برلمان واحد يقول أن أعضاءه يختارون المائة المشاركين فى وضع الدستور. جاء ذلك خلال الندوة التى أقامها عدد من شباب تيار التجديد الاشتراكى للثورة وأسرة شباب الأحرار ونادى الفكر الناصرى، بمكتبة كلمتين بالمنصورة. وقال إسحاق إن مسيرة 9 مارس المقبل ستكون حاشدة وسيتم رفع شعارات كافة الأحزاب للتعبير عن المعايير الجديدة ومحاسبة كافة الفاسدين والمتورطين فى أحداث بورسعيد، خاصة بعد حالة "التوهان" التى نعيش فيها عقب أحداث بورسعيد وإجراء التحقيقات بثلاث محافظات هى القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد. وطالب بإقالة عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات مشككا فى نزاهته وقال "أطالب بإقالة عبد المعز من اللجنة العليا للانتخابات وأشكك فى نزاهته بعد واقعة تهريب الأمريكان. وقال إن ما حدث من تهريب للمتهمين الأمريكان فى قضايا التمويل ما هو إلا انتهاك جديد للسيادة الوطنية برعاية المجلس العسكرى وليس لرئيس مجلس الوزراء أو وزير العدل دخل ولا يمكن أبدا السكوت على السماح لطائرة عسكرية أمريكية بالهبوط على الأراضى المصرية لترحيل رعايا أجانب متهمين فى قضايا تمويل. وأضاف إسحاق أن الشعب المصرى أصيب بالإحباط ويتعرض لإهانة بعد أن كان القضاء هو حائط السد، وأصبح كل من شارك فى الثورة متهما الآن بأنه ممول من أمريكا.