أصدرت الأمانة العامة لحزب فرسان مصر بكفرالشيخ ,بياناً لها : ترى خلاله أن الحكومة نظرت إلى بيان الحزب الصادر بشأن حادث الدقهلية الإرهابى بنظرة جادة فأصدرت قرارها بإدراج جماعة الإخوان جماعة إرهابية . وأكد اللواء طه غلوش ,أمين عام الحزب بالمحافظة ,أن قرار الحكومة الصادر أخيراً , أنقذها من حتمية الإقالة لأن بيان الحزب كان قد فقد الأمل فى إصدار الحكومة له , فناشدت رئيس الحكومة بذلك أو اصداره مشروع قانون , وإستطرد , مشيراً أن قرار الحكومة لم يصدر مثل هذا القرار إلا بعد ضغوط شعبية وسياسية وإستراتيجية لحماية تراب وطننا . كما ناشدت الأمانة العامة للحزب, المستشار عزت عجوة , محافظ كفرالشيخ , بسرعة التنبيه على روؤساء الوحدت المحلية بالمراكز والقرى بإزالة الإعلانات الإرهابية المكتوبة على الحوائط والجدران والمسيئة للقوى الثورية والوطنية ورموز وطنية . وطالب اللواء طه غلوش ,جميع الوحدات الحزبية بالمراكز والمدن والقرى , بحصر هذه الإعلانات المسيئة وتصويرها , لإخطار السيد المحافظ بها , لإتخاذ ما يراه بشأنها , فى مدة أقصها إسبوع منذ تاريخه,وفى حالة إذا لم تتم, يقوم الحزب ببحث أسباب عدم التحمس لذلك وعرض هذه الأسباب التى تبدو على المتعاطفين والطابور الخامس . وكانت الأمانة العامة للحزب بالمحافظة, برئاسة اللواء طه غلوش ,أصدرت بياناً لها , تنديداً بالحادث الإرهابى الغاشم بتفجير مديرية أمن الدقهلية , وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك”, نص على ” أمانة حزب فرسان مصر بكفرالشيخ , أميناً وأعضاءً والمجتمعون منذ بكورة صباح اليوم , تعلن عن قلقها تجاه الأحداث الإرهابية المؤسفة , والتى وقعت منتصف ليل الثلاثاء بمدينة المنصورة على أيدى فئة ضالة غاشمة , واسفرت عن استشهاد 13 بطلاً واصابة ما يزيد عن مائة بريئاً , وتطالب الأتى : 1_ صدور قرار جمهورى او قرار بقانون معتبراً جماعة الإخوان المسلمين جماعة ارهابية ضالة . 2_ ابعاد كل الايادى المرتعشة عن الحكومة وخاصة رئيس الوزراء الذى مازال يرتعد وينقب ويفحص عن مدى قانونية اصدار قراره باعتباره هذه الجماعة ارهابية رغم يقينه بذلك . 3_ اعلان حالة الطوارىء حتى موعد أخر لمواجهة حملات الترهيب ضد الراغبين فى الخروج للتصويت ب ” نعم” فى الاستفتاء على الدستور الجديد لبناء مستقبل بلده ولمواجهة ما يهددون به وخاصة أيام احتفالات اخواننا المسيحين باعيادهم والتصدى ولانظارهم باعمال التخريب لافساد فرحة شعب مصر بعد اعادة ثورة 25 يناير فى ثوبها الجديد . 4_ استخدام صلاحيات الحاكم العسكرى ونائبه فى اعمال القبض والتفتيش والحجز لكل من تسول له نفسه القيام باى عمل تخريبى او به شبه عنف ايا كانت صورها . 5_ تنقية المدن الجامعية للطلبة والطالبات من الارهابين والمأجورين والموتزقة وتصدى الجامعات لهذه الفئات من الطلاب بحرمانهم من التواجد فى مجالس العلم المقدسة . 6_ التأكد من أن رؤساء الأقسام ومديرى الادارات ومديرى العموم ورؤساء الادارات المركزية بالمصالح الحكومية والوزارات وشركات القطاع العام والقابضة ليسوا اعضاء بالجماعات الارهابية او من المرتزقة او الطابور الخامس . 7_ التنسيق بين البنك المركزى والاجهزة الرقابية والوزارات السيادية للعمل على تجفيف منابع التمويل الأجنبى للإرهاب . 8_ تتولى وزارة الداخلية بمشورة وزارة الدفاع التنسيق لتشجيع تسليم الأسلحة الغير مرخصة بحافز يعادل او يقارب قيمة هذا السلاح . جميع إقتراحاتنا لا تعلو البتة مع وعى وقناعة الشعب المصرى بتحقيق امله ومستقبله ضد هذه الجماعات الإرهابية , وقال تعالى ” ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتاً بل أحياءً عن ربهم يرزقون ” صدق الله العظيم , حفظ الله مصر وشعبها . برقية إلى وزير الداخلية : كما أرسل الأمين العام , برقية إلى السيد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بعدم الإستمرار فى حكومة مرتعشة الأيدى وكان نصها:”أمانة حزب فرسان مصر بكفرالشيخ أميناً وأعضاءً , المجتمعون منذ بكورة هذا اليوم يعبرون لسيادتكم عن أسفهم وحزنهم جراء حادث الدقهلية الإرهابى الغاشم ويبعثون لكم خالص العزاء فى شهداء الشرطة الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم لبناء أمل ومستقبل وطنهم العزيز . ونحن أذ نشجب هذا الحادث لنرجو من سيادتكم ألا تستمر فى حكومة بعضها مرتعشة الأيدى حتى تكون وزيراً فى حكومة منضبطة وقوية وحاسمة تمول وتساعد أفراد الشرطة لحماية أبناءها وأمن والوطن والمواطنين , عاشت مصر حرة قوية وعاش شعبها الأبى المغوار وعاشت شرطة مصر ساهرة تحمى وطنها . “ برقية إلى الفريق عبدالفتاح السيسى : وطالبت برقية أخرى, الفريق أول عبدالفتاح السيسى , النائب الأول لرئيس الوزراء والقائد الأعلى للقوات المسلحة بالترشح لرئاسة مصر لحمايتها وشعبها , وكان نصها : “سيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسى , النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة , أمانة حزب فرسان مصر بكفرالشيخ , أميناً وأعضاءً , المجتمعون منذ بكورة هذا اليوم , لبحث أثار الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع بمدينة المنصورة يؤكدون لكم ما يلى : 1_ أن الظروف الحالية تقتضى حتماً أن يكون رئيس مصر منقذاً لها ومنتشلاً لها من سراديب الضلال والغدر. 2_ لايستطيع أن يقوم بهذا الدور إلا من أنقذ مصر فى السادس من يوليو الماضى ليظل منقذاً لها ومحافظاً عليها وداعماً لمستقبلها ومحققاً لأمالها . 3_ فيمن ترون ياسيادة الفريق من يستطيع انقاذ مصر وأبناءها وشبابها وحماية منشأتها وثرواتها وحدودها وذرات رمالها ؟ 4_ قد تشاركوننا الراى فى ان هذه الصفات لا تنطبق شكلاً وموضوعاً , صراحةً وضمناً , إشارة وتلميحاً , إلا على من دمعت عيناه فى حب مصر وهو الفريق أول عبدالفتاح السيسى . دمتم لحماية مصر, أملين قبول رجاءنا فى الترشح لرئاسة مصر , لإنقاذنا من الإرهاب والضلال .وفقكم الله ورعاكم وعلى طرق الحق هداكم , مع خالص عزائى ومواساتى فى شهداء مصر الأبطال والأبرار .