تواجه المنتخب التونسي مشكلات عديدة من الناحية المالية والتنظيمية، ويأتي هذا قبل لقائه الهام والمرتقب أمام المنتخب الكاميروني والمقرر له 17 نوفمبر المقبل، في إياب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل في الصيف المقبل. وكان لقاء الذهاب الذي جمع بين المنتخبين بالعاصمة التونسية تونس في 13 نوفمبر الماضي، قد إنتهي بالتعادل السلبي. وذكرت صحيفة "الشروق" التونسية أن الجانب الكاميروني يمارس نوعاً من الضغط والحرب النفسية مع نسور قرطاج، الهدف منها هو إحباط معنويات اللاعبين والجهاز الفني. وأضافت أن مبعوث من اتحاد الكرة الكاميروني التقي بنظيره التونسي وأخبره بأن الاتحاد الكاميروني لن يوفر للاعبي النسور حافلة لتنقلهم أثناء تواجدهم في ياوندي، بالإضافة إلي أمور أخري خاصة بملعب التدريب وغيرها من الصعوبات. وينتظر الاتحاد التونسي لكرة القدم الدعم الذي ستقدمه وزارة الشباب والرياضة التونسية، للتغلب علي الصعوبات التي ستواجه بعثة النسور. وفي سياق منفصل أعلن رود كرول المدير الفني للمنتخب التونسي عن موعد بدء الإعداد لمباراة الكاميرون، حيث تقرر أن تدخل بعثة المنتخب التونسي معسكراً مغلق في 11 نوفمبر المقبل بمدينة الحمامات التونسية.