هاجم محمد عزيز درواز وزير الشباب والرياضة الجزائري الأسبق، المصري حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، فيما ينذر بإمكانية تفجر أزمة جديدة بين البلدين. وكان الاتحاد الدولي قد هدد بايقاف نشاط نظيره الجزائري، واستبعاد منتخبه من بطولة العالم 2013، بداعي التدخل الحكومي في اللعبة. وأرسل حسن مصطفى خطاباً شديد اللهجة للجزائريين يؤكد فيه أن درواز انتحل شخصية وزير الرياضة الجزائري في عام 2011 ابان مشاركة الفريق بمونديال السويد، رغم أنه لم يكن في هذا المنصب خلال تلك الفترة. وأكد درواز في تصريحات ل "الشروق" الجزائرية أن مسئولي اتحاد اليد في بلاده حاكوا مؤامرة ضده بالتعاون مع حسن مصطفى، لمنعه من منافسة الأخير على رئاسة الاتحاد الدولي في العام المقبل. وأضاف درواز أن حسن مصطفى لا يذوق طعم النوم عند سماع اسمه، حيث أنه يهابه، وهو ما دفعه لمطالبة الرئيس المصري السابق حسني مبارك بالتدخل لدى نظيره بوتفليقه، لمنعه من منافسة مصطفى في انتخابات الاتحاد الدولي عام 2001. يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة اليد كان قد أرسل تهديداً واضحاً للاتحاد الجزائري بتجميد النشاط الرياضي لكرة اليد، واستبعاد المنتخب من بطولة كأس العالم 2013 بسبب التدخل الحكومي في نشاط كرة اليد.