كشف وليد الشامسي أقدم وكيل لاعبين مواطن في الدوري الإماراتي أن هناك أسراراً خطيرة وراء تصاعد قضية «الوكلاء» سيتم الكشف عن تفاصيلها قريباً، وستكون مفاجأة للوسط الرياضي في الإمارات، لأنها ستكشف إلى أي مدى تدار المنظومة الكورية، وسيكون لهذه الأسرار اثر سلبي كبير على العمل الكروي القائم حالياً. ونقلت صحيفة " البيان " الإماراتية تصريحات الشامسي التي أكد خلالها أن تلك التصريحات سيكشف «المستور» الذي يهدد رياضة الإمارات ويحد من تطورها والارتقاء بالأداء. وقال الشامسي: " إننا لن نكشف عن هذه الأسرار، إلا بعد الالتقاء برئيس اتحاد الكرة محمد خلفان الرميثي وعرض القضية كاملة عليه، لاستعادة الدور الذي قامت لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين بتغيبه وغلق مكاتبنا وتسريح موظفينا، بل ولجوء البعض إلى هجر المهنة وفتح الباب على مصراعيه لعودة السماسرة من جديد". وأضاف إن قرارات الانضباط تعتبر تعسفية، وتضر بكل الأطراف سواء في قضية وكلاء اللاعبين أو وضع سقف أعلى لرواتب المدربين واللاعبين، وتحد من فرص التطور والارتقاء باللعبة، مشيرا الي أنه من غير المعقول أن يتم تحديد نسب 3% للوكلاء أو 50 ألفاً، وهم يتكبدون مصاريف أعلى من هذه النسبة بمراحل، كما أنهم يملكون شركات على مستوى جيد وتضم العديد من الموظفين والمختصين. وأشار وليد الشامسي إلى تحديد اللجنة لرواتب المدربين واللاعبين، ووضع سقف أعلى لرواتب المدربين بأربعة ملايين درهم لمن يعمل في دوري المحترفين، ولعلني أتساءل هل سيرضى مارادونا أو سابيلا بهذا الراتب المتواضع للغاية؟، إذاً القرار لن يجدي ولن يقوم بتطبيقه أي ناد لأنه لم يخدم سياسة التطور والارتقاء بالأداء، كما أن سوقنا المحلي يخضع لسياسة العرض والطلب، ولا توجد سياسة الانغلاق التي تبتدعها لنا أوضاع اللاعبين.