أكد نور الدين زكري المدير الفني لفريق وفاق سطيف الجزائري أن بعض الصحف ووسائل الإعلام المصرية نسبت له تصريحات غير صحيحة خلال زيارته الأخيرة لأرض الكنانة، والتي شهدت إقامة فريقه لمعسكر استعدادي بالقاهرة. وانتقد المدرب صحف مصرية نشرت له تصريحاً أكد فيه أنه يشعر وكأنه يحمل الجنسية المصرية، كما نشرت على لسانه بعض الإنتقادات التي وجهها للمنتخب الجزائري وطريقة إدارة الأمور بداخله، مؤكداً أن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، ومشيراً إلى إعتزازه بكونه مواطناً جزائرياً. وقال زكري في تصريحات لصحيفة "النهار" الجزائرية :"لم أتحدث أبداً عن المنتخب الوطني مع أي صحفي مصري، كما أن إحدى الصحف قالت إنني أشعر وكأني أحمل الجنسية المصرية .. لم أقل ذلك أبداً، ولكن الصحفي فبرك كلامي بعد أن تحدثت معه باللهجة المصرية كوني أجيدها." وأضاف "أؤكد لكم أني جزائري وفخور بجزائريتي، ولن أتخلى عن جنسيتي أبداً، فقد حاولت بتصريحاتي إلى بعض الجرائد المصرية تلطيف الأجواء بيننا لأنهم أشقاؤنا مهما حدث ولم أقل أي كلمة تسيء إلى المنتخب الوطني وإنما حرفت كل تصريحاتي." وأشار زكري إلى أنه رفض إجراء مقابلات مع بعض الصحفيين المصريين الذين كانوا وراء إشعال الفتنة إبان الأزمة بين البلدين بسبب مباريات التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، مؤكداً أنه لن يقبل بأن تعاقبه أي جهة على تصريحات "مفبركة". وكانت وسائل الإعلام الجزائرية قد تداولت في الفترة الأخيرة أخباراً عن عقوبات تنتظر المدرب، بعد ما نسب إليه من تصريحات كانت في مجملها معادية للمدرب رابح سعدان ومنتخب "الخضر"، غير أن زكري الذي أدلى بحواره ل "النهار" عقب العودة من الكونغو التي استضافت مباراة الفريق أمام مازيمبي بدوري الأبطال الإفريقي (2 - 2)، قد أكد أنه لن يتحمل مسئولية تصريحات كاذبة وسيدافع عن نفسه بكل قوة.