يبدو أن الإتفاق الذي توصل إليه مسئولو المصري البورسعيدي برئاسة كامل أبو علي مع محمد عمر لتولي الأخير مهمة تدريب الفريق خلفاً لأنور سلامة، سينهار في الساعات القادمة، وذلك بعد تدخلات سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري. وكان الطرفان قد توصلا لإتفاق نهائي بشأن تولي عمر مسئولية تدريب الفريق بمعاونة جهاز مكون من طارق الصاوي مدرباً عاماً وأحمد ساري مدرب مساعد وأيمن طاهر مدرباً للحراس. وحسب مراسل korabia.com فان سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري أعلن تمسكه بعمر مدرباً لمنتخب مصر (مواليد 94)، مشيراً إلى صعوبة أن يجمع المدرب بين المهمتين. ولم يصدر حتى الآن أي رد فعل رسمي لعمر حول موقف زاهر، فيما ستشهد الساعات القليلة القادمة حسم الموقف سواء باستمرار الإتفاق مع عمر أو التفاوض مع مدير فني آخر. على جانب آخر، فتح المسئولون خطوط الإتصال مع الفرنسي هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب الزامبي، وذلك في ظل رغبة أبو علي في استقدام مدرب كبير، وفي حال حصل النادي على موافقة مبدئية فانه سيرسل أيمن جبر عضو المجلس من أجل التفاوض معه رسمياً. وقاد رونار المنتخب الزامبي لدور الثمانية ببطولة كأس الأمم المقامة حالياً في أنجولا، وذلك قبل أن يغادر البطولة بعد الهزيمة أمام نيجيريا 4 - 5 بركلات الجزاء الترجيحية.