أتعجب من تراجع الوزير خالد عبدالعزيز عن دعم مجلس إدارة اتحاد الكرة في. ومطالتبه بإجراء الانتخابات في نوفمبر المقبل. في مطالبة صريحة باستقالة جماعية لمجلس أبوريده. علي الرغم من أن الانتخابات الأخيرة التي أفرزت أبوريده ومجلسه. شرعية ,اقيمت وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم. الذي أقر بصحة لائحة الجبلاية الخاصة. استغرب من موقف الوزير الذي يأتي وكأنه يضرب "كرسي في الكلوب". ومحاولة اغتيال فرحة المصريين. بالتأهل لنهائيات كاس العالم. لأن مجلس الجبلاية يرفض تلميحات الوزير سواء بالاستقالة الجماعية بإجراء انتخابات مجلس جديد. أبوريده ورفاقه أعلنوا رفضهم القاطع لتصريحات الوزير المثيرة للقلق والجدل معاً. مؤكدين أنهم لن يقبلوا سوي استمرار مجلسهم حتي لو اضطرتهم الظروف. لتصيعد الأزمة وتصديرها للاتحاد الدولي لكرة القدم ? فيفا ? الجبلاية تلوح بأن الفيفا سوف يساند المجلس الشرعي. وتبث الرعب من توابع التدخل الحكومي. واحتمالية حرمان المنتخب الوطني من المشاركة في كاس العالم بروسيا. القضية باتت أخطر من صراع بين وزير ومجلس ادارة الجبلاية. ولست مع أو ضد استقالة الأعضاء. أو حتي انتخاب مجلس جديد. كل ما يهمني الآن كمواطن مصري. ألا نبدأ في نبش القبور فنبدو مثل "الدبه التي قتل صاحبها". "زاد الطيب بله" ذلك البيان الذي صدر من اللجنة الأولمبية علي لسان رئيسها هشام حطب. الذي أكد خلاله أن لائحة اتحاد الكرة سارية بالفعل. وأن موقف اتحاد الكرة ومجلسه قانوني. وموقف انتخابات الاتحاد تحسمه لجنة الفتوي والتشريع بمجلس الدولة. بعدما طلبت وزارة الشباب والرياضة فتوي قانونية منها. هذا التضارب مع استمرار العناد قد يدخل الكرة المصرية في نفق مظلم نحن في غني عنه. ويبدو أن الخطر الذي يخشاه أبوريده ليس هو الفشل في حال اجراء الانتخابات. مصدر الخوف الوحيد هو رحيل 4 من أقطاب المجلس الحالي. من رجال أبوريده بسبب بند ال 8 سنوات. وهم مجدي عبدالغني واحمد مجاهد وعصام عبدالفتاح و خالد لطيف. ومن المؤكد أن دخول 4 أعضاء جدد للجبلاية سيضرب الاستقرار الذي يعيشه المجلس الحالي من وجهة نظر الرئيس. لذا فهو يرفض تماما فكرة التفكيك. لاسيما أن اللوائح الدولية تنصفه ومجلسه الحالي.