يبدو أن مستقبل الدولي التونسي علي معلول مع النادي الأهلي بات محفوفا بالمخاطر. فلا يزال اللاعب يعاني نفسيا من عدم القدرة علي التأقلم داخل القلعة الحمراء. والمعلومات لا تتوقف عن قرب رحيله وعودته مرة أخري للدوري التونسي عبر بوابة الترجي التونسي.. ورغم النفي المستمر لمسئولي الأهلي. وتحديدا الجهاز الفني بقيادة حسام البدري إلا أن المؤشرات تبدو واضحة للجميع. وأولها قيام الأهلي بالحصول مؤخرا علي توقيع الإيفواري رزاق سيسيه مهاجم نادي أسوان. والمعروف أنه من غير المسموح قيد أكثر من 3 لاعبين أجانب في أي فريق. في الوقت الذي يتمسك ويقتنع الجهاز الفني للأهلي بالثنائي جونيور آجاي وسليماني كوليبالي. وكل منهما يؤدي بشكل جيد مع الفريق ووجود سيسيه سيكون معناه رحيل أي من اللاعبين الأجانب الموجودين في الأهلي. سواء علي معلول او جون انطوي المسجل بالقائمة. وحصل الأهلي علي توقيع سيسيه. مؤخرا بعد أن علم أن ذلك سيكون بدون مقابل. لأن عقده مع أسوان سينتهي بنهاية الموسم الحالي. وتلقي اللاعب عروضا للمعايشة في أندية أوروبية. لكنه ضحي بكل شيئ من أجل الانتقال للنادي الأهلي وبداية مستقبله معه. ويلعب سيسيه في منتخب الشباب الإيفواري فهو صاحب 19 عاما ولديه القدرات الفنية والبدنية التي تجعله يثق في قدرته علي النجاح بالقميص الأحمر. أيضا هناك مؤشر أخر لقرب رحيل معلول. هو تمسك البدري بصبري رحيل الظهير الأيسر. وإعلانه أن رحيل من العناصر التي لن ترحل عن الأهلي وأن الفريق. في حاجة لوجوده رغم أنه لم يكن هناك حاجة لمثل هذا التصريح. وهذا يعني أنه لن تكون هناك مشكلة برحيل معلول عن الأهلي. لوجود رحيل بالإضافة إلي عودة أيمن أشرف لاعب سموحه للأهلي وتوقيعه هو الأخر علي عقود الانتقال رسميا للأهلي. المؤشر الثالث هو عدم معاناة معلول. الذي يؤدي التدريبات بإرتياحية شديدة تؤكد أنه ليس قلقا علي مستقبله في الأهلي. أو أنه بالفعل أنهي اتفاقه علي الرحيل ولا يقلقه أي حديث عن لاعبين جدد أو أجانب للقلعة الحمراء. معلول يواجه ضغوطا كبيرة من زوجته وأسرته للعودة والعيش في بلدهم تونس. خاصة بعد أن رُزق معلول بمولوده الأول مرخرا. فضلا عن الرغبة الأكيدة لدي نادي الترجي التونسي في صفع منافسه الصفاقسي. من خلال ضم نجمه السابق علي معلول من النادي الأهلي. أي أن الأهلي كان بمثابة ترانزيت استخدمه الترجي للحصول علي خدمات معلول من الصفاقسي. وذلك في إطار خطة الترجي في العودة مرة أخري لمنصات التتويج علي المستويين المحلي والإفريقي.