يوما بعد الأخر تزداد رغية الجهاز الفني لفريق النادي الأهلي في التعاقد مع مهاجم من طراز خاص وهو رأس الحربة القادم علي القيام بأدوار الهداف. وكل الظروف التي يمر بها الفريق تؤدي إلي ضرورة البحث عن هداف حقيقي. يجيد التسجيل داخل الصندوق ويستغل الكرات العرضية المرسلة من علي طرفي الملعب. وكانت صدمة البدري في الإيفواري سليماني كوليبالي. الذي تم التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. كبيرة حيث لم يجد المستوي الذي شاهده في الفيديو علي أرض الواقع في التدريبات. فكانت النتيجة تجاهل واستبعاد مستمر للاعب من اللقاءات الرسمية للفريق. زادت أزمة عماد متعب الأخيرة مع البدري الطين بلة. وفي ظل الإصابات المتلاحقة لنجوم الفريق وغياب جونيور أجاي طوال الفترة الماضية. وتحديدا منذ مباراة الذهاب أمام بيدفيست الجنوب أفريقي في دور ال32 من دوري أبطال أفريقيا. لم يعد أمام البدري سوي عمرو جمال. أيضا في ظل استقرار البدري علي عدم الدخول في مفاوضات مع مسئولي وادي دجلة للتعاقد مع ستانلي أوهاويتشي. نظرا لأن الأخير لن يفيد الأهلي لمشاركته مع الزمالك في دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم. وهذا معناه أن الأهلي لن يتمكن من إشراكه في البطولة إذا تمكن من الوصول إلي دور الثمانية. أخيرا كانت هناك تركيزا كبيرا من جانب مسئولي الأهلي علي عمرو مرعي مهاجم فريق انبي. الذي ظهر بشكل جيد هذا الموسم وكان قريبا من الانضمام للمنتخب الأول. لولا الاتفاق مع منتخب المحليين بقيادة هاني رمزي علي ضمه أولا لمعسكره. والمشاركة في مباراة بنين الودية. لكن مؤخرا بدأ الأهلي يتخذ خطوات للخلف مع مرعي بعد تأكده من اللاعب بنفسه أنه وقع علي عقود الإنتقال لنادي الزمالك. خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. لكن ادارة انبي تمسكت بخدماته حتي نهاية الموسم مع وعد بالموافقة علي رحيله للزمالك. الذي كان قد قدم له العرض الرسمي في ذلك الوقت. يعلم الأهلي أنه إذا تعاقد مع اللاعب ستكون النتيجة ايقاف مرعي لفترة طويلة. ولن يستفيد منه أيضا في الفترة القادمة عندما تشتد المنافسات في البطولة الأفريقية. ورغم أن مرعي أهلاوي الإنتماء وأكد رغبته في ارتداء الفانلة الحمراء خلال حديثه مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة. وعصام سراج الدين مسئول التعاقدات بالقلعة الحمراء. إلا أنهم طالبوه بتخليص نفسه أولا من العقد الذي وقعه مع الزمالك. حتي يكون انضمامه للأهلي خاليا من المشاكل ويكون قادر علي اللعب مع الفريق. وأن هذا هو السبيل الوحيد الذي به سيثبت رغبته في اللعب للأحمر. وظهر حل أخر وهو أن يتمسك اللاعب بخوض تجربة احتراف في أحد الأندية العربية. ويوافق انبي علي ذلك. خاصة وأن اللاعب يمتلك عرضين من أهلي دبي والظفرة في الدوري الإماراتي. وذلك للتخلص من توقيعه للزمالك أولا. وبعد ذلك سيكون الطريق ممهدا للعودة ولكن من بوابة النادي الأهلي. وهذا السيناريو حدث أكثر من مرة مع أكثر من لاعب انتقل للقلعة الحمراء. عن طريق الترانزيت وأخرهم كان عمرو السولية الذي توجه للشعب الإماراتي. عندما رفض الاسماعيلي بيعه للأهلي تحديدا في حين كانت الأمور منتهية رسميا لصالح الزمالك. للعلاقة القوية بين الناديين وقتها. وتمسك اللاعب بارتداء تي شيرت الأهلي وبالفعل حدث هذا بعد أشهر قليلة من انتقاله للدوري الإماراتي.