پ تضارب في التصريحات حول معسكر المنتخب الوطني خلال شهر مارس المقبل. بعدما أصر المدير الفني للمنتخب هيكتور كوبر. علي إقامة المعسكر رغم رفض لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين. لفكرة تأجيل مباريات الدوري التي وضعت لجنة المسابقات في أزمة لإيجاد مواعيد بديلة لمؤجلات الدور الأول للدوري التي لم تنته بعد. مجلس إدارة اتحاد الكرة يحاول تلبية طلبات كوبر. حتي لا يتهم بالتقصير. وفي الوقت ذاته يتفهم موقف عامر حسين الرافض لفكرة تأجيل مباريات الدوري. من أجل الانتهاء من المسابقة في موعدها المحدد في منتصف يوليو المقبل. وهو ما وضع المجلس في ورطة. وطلب من الطرفين الاجتماع للتوصل لحل وسط بعيدا عن إثارة الأزمة في الإعلام. عامر حسين من جانبه نفي وجود أي أزمة مع الجهاز الفني للمنتخب الأول. مؤكدا أنه يعمل ويضع خطته من أجل تلبية طلبات الجهاز الفني وخدمة المصلحة العامة. ففكرة إقامة مباريات الدوري كل 3 أيام. كان الهدف الأساسي منها هو الانتهاء من المسابقة مبكرا. بالإضافة إلي تلبية طلب المدير الفني في تجهيز اللاعبين. وتدريبهم علي اللعب تحت ضغط لتجهيزهم لبطولة كأس الأمم الإفريقية. فكل هذا كان بطلب الجهاز الفني وبالتنسيق معه. عامر أوضح أنه مطلوب من لجنة المسابقات إنهاء الدوري في منتصف يوليو وبدء الدوري الجديد في أول أغسطس من أجل إعداد اللاعبين. للجولة الثالثة في تصفيات كأس العالم أمام أوغندا المقرر لها مطلع سبتمبر المقبل. الجهاز الفني يرفض اصطحاب اللاعبين قبل خوض 3 جولات في الدوري علي الأقل. حتي يجهزهم بشكل جيد للمشاركة في التصفيات. ولا يكرر الأخطاء التي وقعت فيها الأجهزة الفنية السابقة باللعب بدون تجهيز اللاعبين بشكل جيد. مشيرا إلي أن كثرة توقفات الدوري بسبب مشاركة المنتخب في البطولة الإفريقية. والأندية المشاركة في البطولات القارية. بالإضافة إلي توقف الدوري في شهر يونيو استعدادا لمواجهة تونس في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2019. كل هذا يزيد من صعوبة وضع مواعيد بديلة لأي مؤجلات. عامر أوضح أن أي تأجيلات جديدة لمباريات المسابقة هذا الموسم. تعني عدم مشاركة الأندية المصرية في البطولة العربية. المقرر لها منتصف يوليو المقبل في الإسكندرية. خاصة أنه مطالب بإنهاء المسابقة مبكرا. حتي تتمكن الأندية المصرية المشاركة من الاستعداد للبطولة. ولا يكون لها أي مؤجلات في الدوري حتي يتمكن من بدء الموسم الجديد. وهذا كله يربك الحسابات بشكل كبير.