تبدو في الأفق بوادر أزمة جديدة بين الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة الأرجنتيني كوبر. ومسئولي الجبلاية بقيادة هاني أبو ريدة. فرغم الوعد الذي حصل عليه كوبر. بتلبية كافة طلباته الفنية خلال المرحلة المقبلة بعد النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الأخيرة. إلا أن المدير الفني اصطدم برفض مسئولي الجبلاية بتنظيم معسكر للمنتخب في شهر مارس المقبل. استعدادا لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2019. حيث من المنتظر أن تكون المواجهة الأولي مع المنتخب التونسي في شهر يونيو المقبل. لهذا يرغب المدير الفني في تجميع اللاعبين في معسكر شهري. ورفض مسئولو الجبلاية تأجيل مباريات الدوري في شهر مارس. من أجل إنهاء البطولة في موعدها المحدد. حيث بات المعسكر مهددا بالإلغاء رغم تمسك المدير الفني بإقامته. كوبر طلب من مسئولي الجبلاية تنظيم معسكر مغلق في شهر مارس. وتنظيم مواجهة ودية للمنتخب خلاله من أجل إعداد اللاعبين. ولكن في الاتحاد رفض فكرة تأجيل مباريات الدوري. بعد إصرار عامر حسين رئيس لجنة المسابقات. علي استكمال جدول الدوري بدون إدخال أي تعديلات عليه. أو تأجيل أي مباريات. أكد محمود فايز مساعد المدير الفني أن كوبر يسعي للاعتماد علي عناصر جديدة في المنتخب. ويحتاج إلي تجربتهم في البداية من خلال معسكرات ومباريات ودية. حتي يتمكن الجهاز الفني من التعرف عليهم ويتمكنوا أيضا من التعرف علي فكر المدرب وطريقته. وهذا لم يتوافر خلال الفترة الأخيرة لظروف هذه المرحلة. ولكن الفرصة أمامنا في الوقت الراهن لتجربة العناصر الجديدة. وكلها عناصر واعدة ولديها الفرصة للتعبير عن نفسها وأحقيتها بالتواجد الدائم مع المنتخب. موضحا أن الجهاز الفني حرص علي متابعة كل المباريات وكل الفرق ولا يوجد فريق لم نتابعه في الدوري. والباب مفتوح أمام الجميع لمن يثبت أحقيته بالتواجد. فلا مكان محجوز لأحد في المنتخب والعبرة بالأداء والعطاء داخل الملعب. وأنپ كوبر لا يجامل أحدا علي حساب المنتخب. والرجل لا يعرف أي ألوان أو انتماءات أو حسابات لنادي علي حساب أخر. ولكن كل ما يهمه هو تحقيق الفوز فقط ويعتمد في ذلك علي العناصر التي يراها مناسبة.