أخيرا.. عاد عمرو السولية لاعب وسط فريق النادي الأهلي مرة أخري وصار جاهزا للعب في أي وقت بعد فترة من الغياب قاربت الثلاثة أشهر بسبب الإصابة بتمزق في العضلة الخلفية في مباراة طلائع الجيش في الدوري العام. وكان الجهاز الفني للفريق الأحمر بقيادة حسام البدري ينتظر عودة السولية بفارغ الصبر لأنه كان من العناصر الأساسية التي وصلت لمستوي عالي للغاية قبل أن يتعطل كثيرا بسبب الإصابة. مما اضطر البدري للاعتماد علي أحمد فتحي في الوسط المدافع بدلا منه طيلة هذه الفترة.. تحدثنا مع السولية عن الفترة الماضية وسر عدم مشاركته في مباراة السوبر رغم جاهزيته طبيا. وكذلك حقيقة ما يتردد عن معاناته من إصابة مزمنة في العضلة الخلفية تتجدد علي فترات وغيرها من التساؤلات وكل ما يلي كان علي لسانه: * الإصابة قدر أي لاعب وأنا راض بها وحمدت ربنا علي كل شئ. وطوال الفترة الماضية وأنا أبذل أقصي ما لدي في العلاج والتأهيل من أجل العودة بشكل جيد. حتي انتهيت تماما من هذه الإصابة وحاليا أنا جاهز للمشاركة مع الفريق وفق رؤية الجهاز الفني. * قبل الإصابة كنت أشارك بشكل أساسي وأقدم مستوي يلقي القبول والاستحسان من الجهاز الفني وتحديدا كابتن حسام البدري. وهذا ما يبني الثقة بيننا حتي الأن وكابتن حسام وكل الجهاز وزملائي كانوا إلي جواري في الفترة الماضية والكل كان يشجعني علي العودة بشكل جيد. * حكاية الإصابة المزمنة ليست بجديد فكل لاعب وتحديدا في النادي الأهلي يتعرض لإصابة ويغيب لفترة يقال أنه يعاني من إصابة مزمنة وفي النهاية يثبت أن كل هذا الكلام لا أساس له وبالنسبة لي ردي علي من قالوا إني مصاب بشكل مزمن في العضلة الخلفية سيكون في الملعب في الفترة القادمة. * هدفي هو المشاركة واستعادة مستواي مع الفريق وبعد ذلك سأفكر في خطوة المنتخب الوطني التي اتمني تحقيقها أيضا في الفترة المقبلة. * لا توجد مشكلة في الأهلي وخسارة مباراة السوبر ليست فضيحة لأن الأهلي كان الأفضل في المباراة وسيطر علي اللعب وهدد مرمي الزمالك في حين لم يكن للأخير أي فرص تذكر طوال المباراة وفي النهاية الخسارة كانت بركلات الترجيح وأغلب نجوم العالم أضاعوا هذه الركلات فلا يمكن بأي حال من الأحوال توجيه النقد أو اللوم لعناصر الفريق لأنهم فعلوا ما عليهم في المباراة. ولم التوفيق حليفهم. * أري أن الأهلي أقوي فريق في مصر ويضم اللاعبين الأفضل في كل المراكز. وقادرون علي الممنافسة حتي النهاية في بطولة دوري أبطال أفريقيا والوصول إلي بطولة العالم للأندية. * مشوار الدوري لا يزال طويلا. ورغم تصدرنا للبطولة إلا أن كرة القدم فيها كل شيئ وعلينا الحفاظ علي فارق النقاط مع الفرق المنافسة واحترام الجميع حتي حسم اللقب. * المنتخب قدم بطولة رائعة في الجابون وكان قريبا من حسم اللقب علي الرغم من الغياب عن هذه البطولة لمدة 3 دورات سابقة. إلا أن عودة الفراعنة كانت رائعة والكل أشاد بالمستوي والنتائج التي حققها منتخبنا ولا أري أي مبرر للهجوم علي المنتخب أو الجهاز الفني في ظل هذه النجاحات المشرفة. * بالتأكيد الوصول للمونديال صار هدفا وحلما نسعي لتحقيقه وصرنا قريبين منه هذه المرة مع كوبر لهذا أطالب الجميع بالالتفاف حول المنتخب وجهازه الفني من أجل تحقيق هذا الهدف.