پقال هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية بعد إسقاط عضوية المستشار خالد زين رئيس اللجنة من قبل الجمعية العمومية الطارئة:" أتمني أن يعود خالد إلي صوابه وأن يعالج أخطائه التي وضعته في هذا الموقف. وسأعمل علي ترتيب البيت من الداخل وزيادة قوة العلاقة بين اللجنة الأولمبية والاتحادات التي تستعد للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل في صيف العام المقبل 2016. وأدرك أن الرياضة تمر بحالة من الضعف المالي والفني ودورنا علاج أوجه القصور. كانتپالجمعية العمومية للجنة الأولمبية أسدلت الستار علي مصير المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة وقررت العمومية الإطاحة به نهائيا قبل أن يخلفه نائبه هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية بالتزكية في منصب الرئيس. وتكشف "الكورة والملاعب" كواليس وأسرار الجمعية العمومية العاصفة والتي عقدت مؤخرا وأسفرت عن الإطاحة بزين الدين وتعيين حطب. والخيانة التي تعرض لها الرئيس السابق من بعض الاتحادات أعضاء الجمعية. خالد زين فشل في إيقاف انعقاد الجمعية بالحصول علي حكم قضائي بعدما رفضت محكمة القضاء الإداري طلبه بإيقافها حيث تقدم بدعوي عاجلة رفضتها المحكمة لتنعقد الجمعية العمومية التي أطاحت به. زين تعرض للخيانة الخيانة تعرض لها زين من ستة اتحادات أعلنت في وقت سابق دعمها الكامل له والتصويت ضد قرار إسقاط عضويته. حيث سبق ليلة الانتخابات جلسات واتصالات حصل خلالها علي دعم 10 اتحادات أولمبية بالإضافة إلي تأييد اللواء منير ثابت عضو اللجنة الأولمبية الدولية. وهي الأصوات التي كانت كافية لإلغاء إسقاط عضويته والإبقاء عليه رئيسا للجنة طبقا للائحة التي تنص علي تسعة أصوات فقط تمنحه حق البقاء.