لم يكن مجرد حفل رائع الاحتفال بعيد الكورة والملاعب الأربعين.. بل كان أيضا ملتقي رياضيا غير عادي جمع كل الأجيال التي عايشت عروس الحفل "الكورة والملاعب". نجوم الحفل الحقيقيون هم القراء وهم الذين لم يغيبوا عن التواجد لأنهم الزاد الحقيقي لأي اصدار صحفي.. لكن في نفس الوقت لا يمكن أن ننسي النجوم الغائبين جسداً.. لكنهم أبداً لا يغيبون عن التواجد معنا ليل نهار.. كان وجود السيدة الفاضلة أرملة استاذنا حمدي النحاس مؤسس الكورة والملاعب وأول رئيس تحرير للجريدة.. تأكيداً علي أن نجوم الكورة لا تغيب.. فقد كان حمدي النحاس مدرسة تعلم فيها الكثيرون.. وكان وجود الابن العزيز محمد نجل أخي وصديقي محمد جاب الله رحمه الله تأكيداً علي نفس المعني وتأكيداً علي التواصل واستمرار الحياة بالأبناء وأن النجوم لا تغيب.. وكان الحاضر الغائب صديقي الراحل مختار أمين سكرتير تحرير الكورة والمساء.. تأكيداً لنفس المعني.. وعندما أتذكر مختار أمين رحمه الله يتجسد أمام عيني صديقي وأخي الراحل الغالي سيد أحمد سليمان سكرتير تحرير المساء ورفيق رحلة العطاء مع الأستاذ مختار أمين في الاعداد لجريدة الكورة والملاعب.. ومساعده الأيمن في عمل السكرتارية. كنت وصديقي سيد أحمد وثالثنا الغالي العزيز الطيب الطاهر نائب رئيس تحرير الأهرام نزور الأستاذ حمدي النحاس رحمه الله كل فترة في منزله في مرض الموت.. وكان الرجل سعيداً بنا لكن سعادته بسيد أحمد كانت أكبر لأن سيد رحمه الله كان رفيق مشوار الكورة والملاعب منذ نشأتها كمساعد للأستاذ مختار أمين برغم أن سيد أحمد لم يكن قد تم تعيينه بل كان ومازال طالباً في كلية الاعلام قسم الصحافة. .. ومن النجوم الذين لم يحضروا الحفل لكنهم شاركوا الاحتفال عبر التليفون والانترنت وسجل ذكرياته مع الكورة والملاعب باعتباره واحداً من مؤسسي الجريدة شارك في الاعداد ومع العدد "صفر" حتي خرجت إلي النور وظل بها حتي سافر إلي قطر للعمل في مجلة الصقر التي كانت يوماً أشهر مجلة رياضية عربية وهو الزميل الصحفي الغالي فايز عبد الهادي. فايز عبد الهادي واحد من أبرز الصحفيين الرياضيين العرب.. اعلامي متميز في كل مجالات العمل الاعلامي صحفي.. ومحرر عام ومسئول تحرير ورئيس قسم ورئيس تحرير.. ومعد تليفزيوني ومقدم برامج تليفزيونية.. موسوعة اعلامية رياضية.. والأهم من هذا كله الخلق الرفيع والتميز الانساني العالي والعطاء غير المسبوق.. وهو نموذج لزملائه في مدرسة الكورة والملاعب الذين يتألقون حتي الآن في صحف عربية بالامارات العربية وقطر والكويت والسعودية وسلطنة عمان والبحرين.. فهو الزعيم والنموذج. تحية لكل نجوم الكورة المتألقين ودعاء إلي الله أن يديم عليهم .. وعلينا جميعاً.. الصحة والستر لاستكمال مسيرة العطاء. ودعاء إلي الله بالرحمه للنجوم الذين غابوا بأجسادهم.. لكنهم مازالوا معنا يتألقون وينيرون حياتنا بالحب والصدق. 1⁄41⁄4 وإذا كنت قد تحدثت عن زملاء المهنة فلا يمكن أبداً أن ننسي نجوم الكورة الذين تألقوا علي صفحاتها وكانوا نجوماً في أبوابها.. وكانوا حريصين علي المشاركة في حفلها ومنهم الدهشوري حرب الرجل المحترم.. ورجل الانجازات سمير زاهر والاستاذ الفاضل والخال فهمي عمر والمدرب الكبير طه الطوخي بخلاف النجوم حسن شحاتة معلم الكرة المصرية وأحمد شوبير أيوب الكرة العربية وأحمد حسن الصقر وحسني عبد ربه ووائل جمعة وشوقي غريب والنجم الأولمبي محمد رشوان ونجوم الأجيال الذهبية أبو رجيلة وأحمد مصطفي ومحمود حسن والشاذلي ومصطفي رياض. أسماء كبيرة وكثيرة أخري تألقت في الملاعب وكانت نجوماً في الكورة والملاعب وحرصت علي الحضور والتألق وفي المقدمة بالطبع الوزير الشاب الناجح المهندس خالد عبد العزيز. شكراً للكورة والملاعب.. وإلي مزيد من الاستمرارية والنجاح والتألق.. وكل عام وأنتم بخير.