مع بداية العد التنازلي لعقد أول جمعية عمومية لاتحاد الكرة منذ توليه المسئولية في شهر أكتوبر الماضي والمقرر عقدها أحد يومي 13 و 14 سبتمبر الجاري بدأ جمال علام رئيس اتحاد الكرة و معه عدد من أعضاء مجلس الإدارة في القيام بمجموعة من الاتصالات والتحركات للتواصل مع رؤساء الأندية أعضاء الجمعية العمومية وذلك لتطويل أمد بقاء مجلسه في الجبلاية حتي انتهاء مدته وإفساد كل مخططات الإطاحة به. وسط أنباء مؤكدة عن نجاح جبهة المعارضة في حشد أكبر عدد من الأندية لسحب الثقة من مجلس الإدارة. أكبر أزمات المجلس في الوقت الراهن هو كيفية تدبير موارد مالية لدفع شيكات المساعدات المعتادة للأندية خلال الجمعية العمومية. حيث عقد جمال علام رئيس الاتحاد اجتماعا مع مجموعة من رؤساء الأندية ووعدهم بصرف شيكات ب10 ألاف جنيه لكل نادي. ولكن هناك أزمة حقيقية في توفير المبلغ اللازم لاعتماد هذه الشيكات. أحد المسئولين في اتحاد الكرة أكد أن المجلس يدرس إصدار شيكات للأندية بتواريخ مؤجلة يستحق صرفها بعد موعد انعقاد الجمعية العمومية لضمان مرورها بسلام بدون أي مشاكل من الأندية وسط توقعات بخلافات واشتباكات كبيرة مع الأعضاء خلال الاجتماع بعد الإخفاق الكبير للمجلس طيلة الفترة الماضية.