نجح طارق سليمان مدرب حراس فريق النادي الاهلي في اثبات قدراته بشكل عملي وواقعي خلال الفترة التي عمل بها بالقلعة الحمراء. حيث كان له دور رئيسي في تحسن حالة هذا المركز الذي شكل صداعا حقيقيا للجميع داخل النادي بعد رحيل عصام الحضري وصار لدي الأهلي حارس يعتمد عليه هو شريف إكرامي حائط الصد الأول عن مرمي الفريق. وبعد أن وجد الأهلي ضالته كثر الحديث عن رحيل سليمان للانضمام للبدري نهاية الموسم الحالي في نادي أهلي طرابلس الليبي وهو ما سعينا لمعرفة حقيقته من سليمان نفسه فقال: أولا لابد من التأكيد علي أن حسام البدري صاحب فضل كبير عليّ لأنه كان له دور كبير في عودتي للنادي الأهلي ومعرفة الناس بي ومنحني الفرصة للعمل معه طوال الفترة الماضية. وفيما يخص موقفي فقد أبلغته لمسئولي الأهلي بأني أرغب في البقاء وأنا مستمر مع الفريق حتي نهاية الموسم ولا أفكر في ترك النادي حتي بعد نهاية الموسم. إلا إذا رأت لجنة الكرة غير ذلك. 1⁄4 ما تردد عن انضمامي للبدري في أهلي طرابلس نهاية الموسم غير صحيح والحقيقة أن كابتن حسام بنفسه طلب مني البقاء في الأهلي لأنه يحتاجني في الفترة الحالية وأنه لن يضمني لجهازه في أهلي طرابلس لهذا السبب. وأن إدارة الكرة في النادي ترغب في استمراري وهو أمر أسعدني كثيرا. 1⁄4 بالتأكيد البدري مدرب كبير وناجح وأري انه من الطبيعي أن يتلقي عروضا للتدريب باندية خارج الأهلي وكما قلت صاحب فضل علي لهذا أرفض أي محاولة لتشويه صورته أو الإساءة إليه وظروف خاصة به هي التي أجبرته علي الرحيل في الفترة الحالية ولا أرغب في الحديث عن مسألة رحيله فهو أمر يخصه وحده مع ادارة النادي فقط. 1⁄4 هذا ليس انفصالا عن البدري لأنه بعد نهاية الموسم لو لم يتم التجديد لي في الأهلي سأعودة مرة للعمل مع كابتن حسام في أهلي طرابلس وقد أخبرني بذلك بأني سأنضم إليه حال استبعادي من النادي الأهلي. وعلي الرغم من أني عملت مع البدري في المريخ السوداني ثم في انبي قبل القدوم للأهلي وكلها كانت تجارب ناجحة لكن في النهاية أنا أحد أبناء الأهلي وعملت به 12 سنة في فرق الناشئين والأهلي بالنسبة لي ليس تجربة وإنما كان هدف ووصلت إليه. لهذا مغادرته أمر صعب جدا. 1⁄4 شريف اكرامي يعيش حاليا أفضل حالاته حيث يؤدي كل اللقاءات بمستوي مميز كما يتطور من مباراة لأخري. وبدأ يحصل علي ثقة كبيرة في نفسه بدعم من الجهاز الفني والإعلام. حيث تلعب الإشادات التي يحصل عليها من النقاد والخبراء بعد كل مباراة دورا كبيرا في ارتفاع روحه المعنوية. كما أنه يتدرب بشكل جيد علي كافة المواقف التي من الممكن أن يمر بها خلال أي مباراة. 1⁄4 الكل يلاحظ أن تمركز شريف وتحركاته في اللقاءات الأخيرة تكون في توقيت صحيح. وحراسة المرمي غالبا تكون عبارة عن مجموعة قرارات ومؤخرا بدأ شريف يتخذ قرارات جيدة وفي توقيتات ممتازة وخاصة في الخروج من مرماه في الكرات العرضية. ومؤخرا بدأ يعطي ثقة لزملائه بالفريق. لهذا أؤكد أن مستوي شريف حاليا يؤهله لحراسة مرمي المنتخب بجدارة شديدة. 1⁄4 في الفترة الماضية التي شهدت ضغطا للقاءات ما بين المحلي والأفريقي راعينا أن تكون عدد التدريبات قليلة جدا ويقتصر علي تدريبين أو ثلاثة علي الأكثر وأن تكون أقرب للإستشفاء وعدم الضغط علي النواحي البدنية حتي لا تحدث اصابات عضلية للحراس وتحديدا شريف إكرامي لأنه الأساسي لدينا. 1⁄4 مسعد عوض حارس الإسماعيلي ومنتخب الشباب من الحراس المتميزين. لكنه صغير السن وقليل الخبرة ويحتاج للصبر وكثير من العمل حتي يتم الإعتماد عليه. لهذا سنعمل معه- عند ضمه- لفترة طويلة حتي يكتسب الخبرة في كافة المواقف لكن في النهاية هو حارس موهبة ومكسب لأي فريق.