بدأ مجلس إدارة المقاولون العرب برئاسة المهندس شريف حبيب في البحث عن عروض خارجية للاعبيه لتعويض الخسائر المادية التي تعرض لها نتيجة تجميد مسابقة الدوري الممتاز منذ فبراير الماضي حيث اتفق مسئولو النادي مع شركات تسويق ألمانية وبلجيكية وتركية لتسويق عدد من نجوم الفريق أبرزهم محمد النني وباسم علي وعلي فتحي ومحمد عادل. وينتظر مسئولو ذئاب الجبل الموقف النهائي لمسابقة الدوري الممتاز لإنهاء ملف لاعبيه حيث يسعي إلي البحث عن عروض إعارة للخماسي خلال الفترة المقبلة لتعويض الخسائر التي تعرض لها النادي. كما ينتظر ايضا مجلس الإدارة انتقال محمد صلاح لاعب الفريق السابق من ناديه بازل السويسري للحصول علي مقابل مادي نظير انتقال اللاعب الشاب يساعده علي الخروج من الأزمة المالية التي تمر بها قلعة ذئاب الجبل نتيجة تجميد النشاط الكروي في مصر. ويتضمن عقد صلاح مع بازل أن يحصل المقاولون علي نسبة 25% في حالة بيع اللاعب لأي فريق آخر. كان صلاح قد أعلن في وقت سابق أنه تلقي عرضيا عبر وكيله للانتقال إلي أحد أندية الدوري الألماني خلال الفترة المقبلة. في سياق أخر رفض مسؤلو نادي المقاولون العرب التفريط في الثلاثي محمد النني وعلي فتحي وباسم علي إلي ألي اي ناد محلي مُعلنين تمسكهم الشديد في تطبيق سياسة الاحتراف الخارجي للاعبين أسوة بمحمد صلاح الذي انتقل إلي صفوف نادي بازل السويسري في انتقالات الصيف الماضي.حيث يري مسئولو ذئاب الجبل أن وجة الاستفادة في مشوار الاحتراف يفوق بمراحل الاستمرار بالدوري المصري بالنسبة للاعب والنادي من الناحيتين الفنية والمادية. تأتي هذه الرغبه لتقطع الطريق علي الأندية المحلية الراغبة في ضم محمد النني حيث تلقي اللاعب عروضاي مُغرياي من إحدي الشركات الإيطالية لتسويقه في أبرز أندية الأزوري مثل أودينيزي وبارما وجنوه وكالياري حيث أكد شريف حبيب أن النني يمثل ثروة كبيرة لدي المقاولون العرب خلال الوقت الحالي بالإضافة إلي الثنائي علي فتحي وباسم علي عقب التألق الغير عادي الذي ظهروا به مع المنتخب الأول والأوليمبي مؤخراي ونجاحهم في إثبات مكانتهم فنيا وبدنيا مُضيفا أنه لن يتم الاستغناء عنهم إلا بالقيمة المادية المناسبة التي تليق بهم في حالة عدم عودة الدوري العام.